شرح هذا الفصل مع تخريج الاحاديث الواردة فيه وبيان أحكامه وأقوال الفقهاء فيه
( الشرح ) حديث جابر رضى الله عنه رواه مسلم بهذا اللفظ و قال البيهقي إن البخارى رواه و لم أره في البخارى إلا من رواية أبى سعيد الخدرى و ما ذكره المصنف ذكره الشافعي هكذا روينا في مسند الشافعي من طريق الربيع عنه و كذلك هو في الام في باب المزابنة و التفسير يحتمل أن يكون من قول جابر فان في مسلم في الرواية قال عطاء فسر لنا جابر قال أما المخابرة فالأَرض البيضاء يدفعها الرجل إلى الرجل فينفق فيها ثم يأخذ من التمر و زعم أن المزابنة بيع الرطب في النخل بالتمر كيلا و المحاقلة في الزرع على نحو ذلك بيع الزرع القائم بالحب كيلا و فى رواية أخرى في مسلم المحاقلة أن يباع الحقل بكيل من الطعام معلوم و المزابنة أن يباع النخل بأوساق من التمر و المخابرة الثلث و الربع و أشباه ذلك و فى هذه الرواية ذكر الحديث و هذا التفسير جملة ثم قال الراوي قلت لعطاء بن أبى رباح أسمعت جابر بن عبد الله يذكر هذا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نعم و ظاهره أن التفسير من قول النبي صلى الله عليه و سلم و عندي فيه توقف لان الراوي الاول عن عطاء الذي ميز التفسير من الحديث أجل من راوي الرواية الاخرى المحتملة و قوله بمائة فرق المقصود بذلك على جهة المثال لا أنه تحديد .و الامام