شرح هذا الفصل شرحا مبسوطا ممتعا - مجموع فی شرح المهذب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 11

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح هذا الفصل شرحا مبسوطا ممتعا

قال المصنف رحمه الله وان باع فحالا وعليه طلع لم يتشقق ففيه وجهان

( فائدة أخرى ) في التأثير عن جابر عن عبد الله رضى الله عنه قال ( أبصر النبي صلى الله عليه و سلم الناس يلقحون النخل فقال ما للناس قالوا يلقحون فقال لا لقاح أولا أدري اللقاح شيئا فقال فتركوا اللقاح فخرج تمر الناس شيصا فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما شأنه قالوا كنت نهيت عن اللقاح فقال ما أنا بزارع و لا صاحب نخل لقحوا ) أورد أبو بكر محمد بن موسى الحازمي هذا الحديث في كتابه الناسخ و المنسوخ لتضمنه النهي عن اللقاح ثم الاذن فيه و نقل عن بعضهم أن قوله لا لقاح صيغة تدل على النهى و أن للشارع أن يتحكم في أفعال العباد كيف أراد و لهذا قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم كنت نهيت عن اللقاح و لم ينكر عليهم و مال الحازمي إلى أن ذلك ليس بحكم شرعي و لقوله في رواية أخرى ( إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن و لكن إذا حدثتكم عن الله تعالى شيئا فخذوا به فانني لن أكذب على الله ) ثم قال الحازمي و على الجملة الحديث يحتمل كلا المذهبين و لذلك أبقينا يعني في الناسخ و المنسوخ .

قال المصنف رحمه الله تعالى .

( و ان باع فحالا و عليه طلع يتشقق ففيه وجهان أحدهما أنه لا يدخل في بيع الاصل لان جميع الطلع مقصود مأكول و هو ظاهر فلم يتبع الاصل كالتين و الثاني أنه يدخل في بيع الاصل و هو الصحيح لانه طلع لم يتشقق فدخل في بيع الاصل كطلع الاناث و ما قاله الاول لا يصح لان المقصود ما فيه و هو الكش الذي يلقح به الاناث و هو ظاهر فدخل في بيع الاصل كطلع الاناث ) ( الشرح ) الفحال بضم الفآء و حاء مهملة مشددة و آخره لام ذكر النخل و قال ابن فارس الفحال فحال النخل و هو ما كان من ذكوره فحلا لاناثه قال ابن قتيبة و هو فحال النخل و لا يقال فحل ( 1 ) و لذلك اعترض معترض على الشافعي رضى الله عنه فان الشافعي قال و ان كان فيها فحول فقال هذا المعترض إن هذا خطأ لانه لا يقال في النخل فحل و لا في جمعه فحول و انما يقال فحال و جمعه فحاحيل و أجاب الاصحاب بأن كل واحد منهما جائز في اللغة و قد ورد به الشعر .

قال الشاعر تأبدى يا خيرة العسل بابدى من جيد فسلي إذ ضن أهل النخل بالفحول و الكش بضم الكاف و بالشين المعجمة هو ما في بطون طلع الفحال الذي يلقح بها طلع الاناث هامش ( 1 ) بياض بالاصل

/ 503