شرح ما قاله المصنف وبيان أحكامه وأقوال الفقهاء فيه - مجموع فی شرح المهذب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 11

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح ما قاله المصنف وبيان أحكامه وأقوال الفقهاء فيه

و انما تميزه من الشمع فصار كالعسل المصفى بالشمس ) .

( الشرح ) العسل إذا أطلقه فالمراد به عسل النحل لا فكل ما يتخذ من تمر أو قصب أو حب جنس آخر يجوز بيعه بعسل النحل متماثلا و متفاضلا قال ابن سيده العسل لعاب النحل يذكر و يؤنث الواحدة عسلة و جمعه اعسال و عسل و عسول و عسلان إذا أردت أنواعه قال الشافعي رحمه الله في المختصر تلو الكلام السابق و لا يباع عسل نحل بعسل نحل الا مصفين من الشمع لانهما لو بيعا وزنا و فى أحدهما شمع و هو العسل كان العسل بالعسل معلوم و كذلك لو بيعا كيلا و كذلك ذكر في الام و قال و كذلك لو باعه و فى كل واحد منهما شمع و قال الشافعي في الام فعسل النحل المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحلو و قال فلا بأس بالعسل بعصير السكر لانه لا يسمى عسلا الاعلى ما وصفت يعنى من جهة حلوا كالعسل و كذلك قال الشيخ أبو حامد في عسل الطبر زد و قال و هو ما يبقى من السكر ثخيبا كالعكر فيجوز بيعه بعسل النحل متفاضلا و قال أبو الطيب

/ 503