فرع لاربا في الريحان والنيلوفر والنرجس والورد والبنفسج
( فرع ) لا ربا في الريحان و النيلوفر و النرجس و الورد و البنفسج الا أن يذيب شيء منها بالسكر أو العسل و لا في العود و الصندل و الكافور و المسك و العنبر و لا العصفر و الحناء و لا في القرطم عند الصيمري و لا في آس و اذخر و الخضروات التي تؤكل في الربيع و يثبت الربا في الاترج و الليمون و النارنج و اللبان و العلك و المصطكي و فيه وجه في المجر قال و هو الاقيس و اللوز و المر و الحبة الخضراء و البلوط و القثاء وحب الحنظل و الهيلج و البيلج و الشراملج قاله الصيمري و الدخن الجاروس و الخردل و الشونيز والشهرابح و البطم و الزنجبيل المربى و السقمونيا وجه حكاه الروياني إنها ليست بربوية و الطربون و الجزر و الثوم و البصل والدآه و الهنسل و فى السقمويا و نحوه و فى ماء الورد و الزعفران و القرطم وحب الكتان و الصمغ و بزر الجزر و البصل و الفجل و السلجم و الماء و الادهان المطببة و البرد و دهن السمك و صغار السمك قاله ابن يونس و الطين الذي يؤكل تفكها و هو الارمنى و فى كلام الامام بعض ميل إلى أن دهن السمك مطعوم فيه و أستشكل قول العراقيين أنه ليس بربوي مع قولهم ان دهن البنفسج ربوي فلم ينظروا إلى العادة في أنصرافه عن الطعم قال و هذا غامض عليهم قال و الوجه عندنا تخريج من هذا الفرع على الخلاف فانه متردد بين الاصل المأكول و بين الانصراف عن الاصل لغرض العادة قال الامام ان منعنا بلع السمكة حية فليس السمك مال ربا و ان جوزنا بلعها فقد