مجموع فی شرح المهذب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 11

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اندرج و ان استقل فهو من الدار كالبناء من الدار كالبناء من البستان يعنى فيجرى فيه الخلاف في ذلك و اختار ابن الرفعة أن الحمام الخشب الذي لا ينقل لا يدخل لقول الشافعي رضى الله عنه و ما كان مما يجب من البنيان مثل البناء بالخشب فان هذا متميز كالنبات و الحديد فهو لبائعه الا أن يدخله المشترى في صفقة البيع و قال أنه لم ير أحدا من الاصحاب تعرض له و انه فقه ظاهر لان ما كان من أجزاء الارض إذا أثبت فيها و إذا تغيرت صفته كاللبن يجعل أجزاء أو لم يتعير كالاحجار و اللبن يقرب أن يتبعها كما لو كان متصلا من أصل الخلقة بخلاف ما إذا كان من خشب و ان كان الشجر الاخضر يتبع في بيع الارض لكنه ليس بجزء منها و انما تبعها لانه صار كالجزء المتصل بها و لهذا ينمو بها بخلاف البناء ( قلت ) و قد رأيت النص المذكور في الام في باب تمر الحائط يباع أصله و لكني لم أعرف ما معنى قوله بحب من البنيان و لا ضبط هذه الكلمة أيضا عني بحب أنهذا كانت الحمام كلها من خشب و هي مثبتة في الدار لا تنقل و لا تحول كانت كالسور الخشب المسمرة التي لا تحول و فى دخولها وجهان ( أصحهما ) الدخول كما سيأتي و إذا كان كذلك فيكون ما قاله ابن الرفعة موافقا لاحد الوجهين و ليس مما انفرد به عن الاصحاب كما ظن لكن مأخذ الاصحاب القائلين بذلك المأخذ الذي ذكره و ذلك عندهم في كل متصل مثبت يمكن الانتفاع به بعد انفصاله و لا فرق في ذلك بين أن يكون من خشب أو طين أو غيرهما و كذلك طردوه في صندوق رأس البئر و هي الحرزة التي على فوهتها و الغالب إنما تكون من حجر أو رخام و كذلك طردوه في معدن الجيار و الغالب أنه يكون من فخار فهو كالآجر الذي جعله هو من جنس أجزاء الارض و فرق بينه و بين الخشب و كذلك حجر الرحا و غير ذلك مما

/ 503