الاستدلال بموثقة سماعة على ان ضرب اليدين خارج عن التيمم - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 10

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاستدلال بموثقة سماعة على ان ضرب اليدين خارج عن التيمم

انها تدلنا على أن الضرب جزء منه .

و لا نريد بذلك بيان أن التيمم ضربة فقط ، كيف و ليست الضربة تيمما بلا ريب ؟ و انما المقصود أن الضرب بانضمام بقية الامور المعتبرة فيه من مسح الوجه و الكفين و النية تيمم ، فجعل التيمم على الضرب من اجل أن المركب عين اجزائه هذا .

و قد يعارض ذلك بما ورد في موثقة سماعة في رجل مرت به جنازة و هو على وضوء كيف يصنع ؟ قال : يضرب بيديه على حائط اللبن فليتيمم به ( 1 ) .

حيث دلت على أن ضرب اليدين على الارض خارج عن التيمم و مقدمة له ، و التيمم انما يتحقق بعده .

إلا ان الصحيح عدم دلالة الموثقة على ذلك لانها ناظرة إلى اعتبار الضرب في التيمم و انه يكفي الضرب على الحائط و انما قال ( يضرب .

فليتيمم به ) باعتبار ما قدمناه من انه إذا ضرب يديه على الارض لا يكون هذا الضرب تيمما قطعا بل الضرب بضميمة غيره مما يعتبر فيه يكون تيمما فكأنه ( ع ) قال : يضرب بيده و يأتي ببقية الامور فيتحقق به التيمم .

و إطلاق ( فليتيمم ) بعد الشروع فيه بالضرب إطلاق عادي صحيح و هو نظير ما لو قلنا بانه يكبر و يصلي فان معناه انه بعد ما كبر يأتي ببقية اجزاء الصلاة ايضا ، و يكون ما اتى به صلاته لا أن التكبير خارج عن الصلاة و هذا ظاهر .

اذن لا تكون الموثقة معارضة للصحيحة المتقدمة فتبقى دلالتها على أن الضرب جزء من التيمم سليمة عن المعارض .

1 - الوسائل : ج 2 باب 21 من أبواب صلاة الجنائز ح 5 .

/ 351