تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
و " ثانيها " : ما رواه الكليني عن محمد بن اسماعيل عن الفضل ابن شاذان و هو مورد المناقشة من جهة محمد بن اسماعيل حيث قيل بتضعيفه و إن لم يكن الامر كما قيل .و " ثالثها " : ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز و هو حسن فالرواية صحيحة بمعنى المعتبرة الاعم من الصحيحة أو الحسنة أو الموثقة في الاصطلاح .و من جملة الروايات : رواية عبد الله بن عاصم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل لا يجد الماء فيتيمم و يقوم في الصلاة فجاء الغلام فقال : هو ذا الماء ، فقال : " إن كان لم يركع فلينصرف و ليتوضأ ، و ان كان قد ركع فليمض في صلاته " ( 1 ) .و دلالتها - كسابقتها - ظاهرة ، و انما الكلام في سنده .حيث أن لها طرقا ثلاثة : أولها : ما رواه الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان ، و الحسين بن محمد هو شيخ الكليني الثقة و يروي الكليني عنه بدون واسطة ، و لكن معلى بن محمد لم يوثق فالسند ضعيف لاجله .و ثانيها : ما رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن أبان بن عثمان جميعا عن عبد الله بن عاصم و هو ضعيف أيضا بالقاسم بن محمد لانه الجوهري و هو ضعيف .و ذكر ابن داود في رجاله ان الظاهر أن ( القاسم بن محمد )