تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
الجوهري رجلان فان الشيخ ذكره في موضعين فعنونه مرة وعده من اصحاب الكاظم ( ع ) و قال : انه واقفي و اخرى فيمن لم يرو عنهم ، اذن فهو رجلان إذ لا يمكن أن يكون شخص واحد من اصحاب الكاظم ( ع ) و ممن لم يرو عنهم .و الثاني : موثق فلا بد من الحكم بصحة السند في المقام لانه روى عن ( أبان بن عثمان ) و بواسطته و لم يرو عن الكاظم عليه السلام .و ( فيه ) : ان الشيخ ذكره في ثلاث مواضع فتارة ذكره في اصحاب الصادق ( ع ) و اخرى في اصحاب الكاظم ( ع ) و ثالثة فيمن لم يرو عنهم ، و الظاهر أنه لا تنافي بين عد الرجل من اصحاب امام و ممن لم يرو عنهم اذ المراد من عده من اصحابهم انه ممن صحبهم و ادركهم لا انه روى عنهم و يمكن أن يدرك شخص اماما أو امامين انه من صحبهم أو أكثر و لا يروي عنهم من دون واسطة .نعم : في خصوص رسول الله صلى الله عليه و آله ذكر الشيخ باب ( من روى عنه صلى الله عليه و آله لا باب ( اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله ) .اذن لا شهادة في عد الشيخ الرجل في موضعين على تعدده - هذا على أنا لو سلمنا تعدده فمن أين تثبت وثاقة ثانيهما فانه لم يدلنا دليل على وثاقته فالسبد ضعيف لاجله .و " منها " : ما رواه الشيخ باسناده عن محمد بن على بن محبوب عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن جعفر بن بشير ، و هذا السند ضعيف أيضا لان اسناد الشيخ إلى محمد بن على بن محبوب و ان كان صحيحا إلا أن الحسن بن الحسين اللؤلؤي لم تثبت وثاقته .و ذلك لانه و ان وثقه النجاشي ( قده ) إلا أن الشيخ ذكر في