تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 10

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنه قال : لا أعلم خلافا بين أهل اللغة في أن الصعيد وجه الارض ، إذن لا يمكننا تفسير الصعيد في آية التيمم بشيء من المحتملين بل يصبح اللفظ مجملا لان التفسير إذا كان مختلفا فيه لا يمكن الاعتماد على شيء من الاقوال و لا يطمأن به هذا .

و قد يقال : بان الآية المباركة و ان كانت مجملة في نفسها إلا انها قد فسرت في بعض الاخبار بأن الصعيد أعالي الارض ، فقد ورد في الفقة الرضوي ( 1 ) و معاني الاخبار ( 2 ) للصدوق أن الصعيد هو الموضع المرتفع عن الارض ، فتكون الآية دليلا على عدم اختصاص ما يتيمم به بالتراب .

إلا أنه أيضا مما لا يمكن المساعدة عليه لان تفسير الصعيد بهذا المعنى و ان كان يقتضيه المناسبة بين الحكم و موضوعه لان الصعيد لعله مأخوذ من الصعود بحسب مفهومه الوضعي و هو بمعنى الارتفاع و الموضع المرتفع الذي ينحدر عنه الماء طبعا يكون طيبا لانه لا تطؤه الاقدام و لا تمشي عليه الارجل فمعني الآية إقصدوا مكانا عاليا لا تطأه الاقدام و هو طاهر .

إلا ان تفسيره بذلك قد ورد في الفقة الرضوي و هو لم يثبت كونه رواية فضلا عن كونها معتبرة كما ورد في معاني الاخبار مرسلا و لا يمكن الاعتماد عليه بوجه و ان كان صاحب الحدائق " قده " قد اعتمد عليها في تفسير الآية الكريمة .

اذن لا يمكننا تفسير الصعيد في الآية بالتراب و لا بمطلق وجه الارض فتصبح مجملة .

1 - المستدرك : ج 1 باب 5 من أبواب التيمم ح 2 .

2 - حكي ذلك عن تفسير الصافي سورة النساء الآية 46 فليراجع .

/ 351