تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
أن المراد بها هو الجص و النورة المطبوخان ، و بقرينة المقابلة استفيد منها أنهما من الارض .و معها تدل الرواية على جواز التيمم بالاجزاء الارضية من التراب و غيره .و هذه الرواية و ان عبر عنها صاحب الحدائق ( قده ) بالحسنة حيث قال بعد نقله الرواية في ( ص 300 ج : 4 ) و هذا السكوني ضعيف لكن روايته حسنة ، إلا أن الصحيح ضعف الرواية من جهتين ." أحدهما " : من جهة " احمد بن محمد بن يحيى " الواقع في سندها لانه لم يوثق و قد نبهنا عليه مرارا فلا يمكن الاعتماد على روايته و ان كان كثير الرواية جدا و مما ينبغى التنبيه عليه في المقام أن مشايخ النجاشي كلهم موثقون بتوثيقه حيث صرح في مورد ( 1 ) بأن الرجل لم يكن موردا للاعتماد فتركت الرواية عنه فدل هذا التصريح على أن كل من يروي عنه النجاشي من دون واسطة فهو موثق عنده و موثوق برواياته ، و قد وجدنا في كتابة روايته عن " احمد بن محمد بن يحيى " و مقتضى ذلك هو الحكم بوثاقته كبقية مشايخه إلا أنه بالتدقيق ظهر أن النجاشي ( قدس سره ) لم يدرك زمن " أحمد بن محمد بن يحيى " و انه ينقل عنه مع الواسطة في مأة و خمسين موردا على ما عثرنا عليه و في الغالب يكون الواسطة بينهما هو " ابن شاذان " أعني " محمد بن على بن شاذان " و " أحمد بن شاذان " و به ظهر أن النسخة مغلوطة جزما