هل يعتبر العربية في التسمية ؟
ما يجتزأ به في التسمية
اعتبار التسمية في التذكية
و لعل منه معاجلة المذبوح على وجه يخشى من موته لو اشتغل بتوجيهه إلى القبلة ، و الله العالم الشرط { الثاني : التسمية } من الذابح التي لا خلاف فتوى و نصا ( 1 ) في اشتراطها في حل الاكل مع التذكر ، بل الاجماع بقسميه عليه ، مضافا إلى الكتاب العزيز ( 2 ) { و هي أن يذكر الله سبحانه } و تعالى ، يقول : " بسم الله " و " الحمد لله " و " لا إله إلا الله " و نحو ذلك قال محمد بن مسلم ( 3 )في الصحيح : " عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد الله تعالى ، قال : هذا كله من أسماء الله تعالى ، و لا بأس به " . بل عن بعضهم الاجتزاء بلفظ " الله " تعالى شأنه ، لدعوى صدق ذكر اسم الله عليه ، و إن كان قد يناقش بأن العرف يقتضي كون المراد ذكر الله بصفة كمال أو ثناء ، كاحدى التسبيحات الاربع ، لا أقل من الشك ، و الاصل عدم التذكية ، خصوصا بعد الصحيح المزبور الذي لا يخلو من إشعار بذلك و كذا الكلام في اعتبار العربية و إن كان قد يحتمل العدم ، لان المراد من الله تعالى شأنه الذات المقدسة ، فيجزئ ذكر غيره من أسمائه ، و هي تتحقق بأي لغة اتفقت ، و على ذلك يتخرج ما لو قال : " بسم الرحمان " و غيره من أسمائه المختصة أو الغالبة لفظ " الله " إلا أنه لا يجدي الاحتمال بعد أن لم يكن ظهور معتبر شرعا ، بل قد يدعى الظهور بعكسه1 - الوسائل - الباب - 15 - من أبواب الذبائح ..2 - سورة الانعام : 6 - الآية 121 .3 - الوسائل - الباب - 16 - من أبواب الذبائح - الحديث 1