حلية بيض ما يؤكل - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حلية بيض ما يؤكل

هل يحل أكل النعامة ؟

ثم ذكر حكم البيوض التي لها مقدر منصوص ، و هي بيض النعام و بيض القطا و بيض القبج ، و بين مقدارتها الشرعية ، ثم قال : " إذا كسر بيض ما يؤكل لحمه من الطيور ما ذكرناه من المنصوص عليه كان عليه قيمته " و هو واضح الدلالة على حل النعام و كونه من جنس الطيور و ظاهر النافع و صريح سلار و يحيى بن سعيد - و إن كان ظاهرهما أو صريحهما - كونها من الوحوش لا الطيور ، بل حلها ظاهر كل من جعل المحرم على المحرم صيد الحيوان المحلل الممتنع بالاصالة و خصوص الاسد و الثعلب و الارنب و الضب و القنفذ و اليربوع و بعض الافراد الخاصة من المحرم كالشهيد في الدروس و الروضة و المسالك ، ضرورة حرمة صيدها على المحرم إجماعا ، كضرورة عدم ذكرها في الافراد المحرمة التي نصوا عليها ، فليست هي إلا من المأكول ، بل هو بملاحظة ما ذكرناه من الاجماع على حرمة صيدها على المحرم ظاهر السيوري في التنقيح و الكنز و الخراساني في الكفاية و الفاضل الاصبهاني في شرح القواعد بل قد يستفاد من التأمل في كلماتهم المفروغية من كون النعامة من المأكول ، و لعله كذلك ، إذ لم نعرف مخالفا في ذلك إلا الصدوق في الفقية حيث قال : " و لا يجوز أكل شيء من المسوخ - وعد النعامة منها - " مع أنه في الخصال ذكر من الاخبار ( 1 ) ما يستفاد منه حصرها في الثلاثة عشر ، و ليست النعامة منه ، و كذا في المجالس ، بل استقصى في العلل في الباب الذي عقده لذكر علل المسوخ و بيان أصنافها الروايات الواردة في ذلك ( 2 ) و لا ذكر للنعامة في شيء منها ، فخلافه إما مرتفع لاضطرابه في مبنى الحكم أو قادح في تحصيل الاجماع ، خصوصا بعد ملاحظة إطباق المتأخرين عنه على الحل من إشارة من أحد منهم إلى


1 - و

2 - الوسائل - الباب - 2 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 12 و 13 و 14

/ 510