* البهائم * جواز أكل لحم الانعام الثلاثة
بيان المرجع عند الاشتباه في بيض السمك
خلافه " بل أيده في محكي المختلف بعموم قوله تعالى ( 1 ) : " أحل لكم صيد البحر ، و طعامه متاعا لكم " لا مكان تنزيل الاطلاق المزبور على إرادة التميز عند الاشتباه ، كما أو مأ اليه المصنف و من تأخر عنه بقوله : { و مع الاشتباه يؤكل ما كان خشنا لا ما كان أملس } بل لعله الظاهر منهم و إن كنا لم نقف على خبر بالتفصيل المزبور إلا أنه يمكن شهادة التجربة له ، و إلا لاقتضى حرمة الاملس من المحلل و الخشن من المحرم ، و لا دليل عليه ، بل ظاهر ما سمعته من الادلة خلافه بل المحكي عن ابن إدريس في كشف اللثام أنه فهم من الاطلاق المزبور التفصيل بذلك في المحلل من السمك و أنكر عليهم بما سمعت ، و مع تسليمه فهو في محله ، أما على الاول فهو مثلهم في الانكار أو أولى ، ضرورة اقتضائه الحل مطلقا ، و هو مناف لما سمعته مما يقتضي التبعية المزبورة القاطعة لاصل الحل ، من فرق بين المتصل و المنفصل ، فالتحقيق حينئذ ما ذكرناه ، و الله العالم القسم { الثاني } { في البهائم } { و } لا خلاف بين المسلمين في أنه { يؤكل من الانسية } منها جميع أصناف : { الابل و البقر و الغنم } بل هو من ضروري الدين { و } المشهور بيننا شهرة كادت تكون إجماعا كما اعترف به واحد1 - سورة المائدة : 5 - الآية 96