كراهة أكل البرد
الحث على شرب ماء زمزم وماء الميزاب والمطر
كراهة الاكل من فخار مصر
قال ( صلى الله عليه و آله ) : " لا تأكلوا في فخار مصر ، و لا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فانه يذهب بالغيرة و يورث الدياثة " ( 1 ). و شر ماء على وجه الارض ماء برهوت الذي بحضر موت ، و خير ماء على وجهها ماء زمزم ( 2 ) و هو شفاء من كل داء ( 3 ). و قال صارم ( مصادف خ ل ) ( 4 ) : " اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط في الموت ، فلقيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في الطريق فقال : يا صارم ( مصادف خ ل ) ما فعل فلان ؟ فقال : تركته في الموت ، فقال : أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب ، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده ، فبينما نحن كذلك إذ ارتفعت سحابة ثم أرعدت و أبرقت و أمطرت ، فجئت إلى بعض من في المسجد و أعطيته درهما و أخذت قدحه ، ثم أخذت من ماء الميزاب ، فأتيته به ، فسقيته منه ، فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا و صلح و برئ " . و قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 5 ) : " اشربوا ماء المطر ، فانه يطهر البدن ، و يدفع الاسقام ، قال الله تعالى : و ينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به و يذهب عنكم رجز الشيطان ، و ليربط على قلوبكم و يثبت به الاقدام ( 6 ) " . و قال الصادق ( عليه السلام ) ( 7 ) : " البرد لا يؤكل ، لان الله1 - الوسائل - الباب - 12 - من أبواب الاشربة المباحة - الحديث 3 ..2 - و 3 - لما رواه في الوسائل في الباب - 16 - من أبواب الاشربة المباحة - الحديث 1 و 3 .4 - الوسائل - الباب - 17 - من أبواب الاشربة المباحة الحديث 1 .5 - و 7 - الوسائل - الباب - 22 - من أبواب الاشربة المباحة الحديث 2 - 3 .6 - سورة الانفال : - الآية 11