محصورا نعم إن لم يكن محصورا جاز ، و في المسالك " و من هذا الباب ما لو انثالت حنطة إنسان على غيره أو أنصب مائع في مائع و جهل المقدار فالحكم كما ذكر في اختلاط الحمام ، و الطريق التخلص بالصلح ، و لو ملك إنسان ماءا بالاستقاء و نحوه ثم صبه في نهر لم يزل ملكه عنه ، و لكن لا يمنع الناس من الاستقاء ، لانه محصور " قلت : لا يخفى عليك ما تقتضيه القواعد العامة في ذلك و غيره ، و الله العالم المسألة { التاسعة : } قد عرفت في ما تقدم أن { ما يقطع من السمك } حال حياته { بعد } تذكيته ب { إخراجه من الماء } مثلا { ذكي ، سواء ماتت أو وقعت في الماء مستقرة الحياة ، لانه مقطوع بعد تذكيتها } و ليس هو من الاجزاء المبانة من حي المحكوم بأنها ميتة المراد بها المقطوعة قبل تذكيته ، كما هو واضح ، و الله العالم المسألة { العاشرة : } { إذا أصابا صيدا دفعة فان } تساويا في سبب الملك بأن { أثبتاه فهو لهما } و في المسالك " و ذلك بأن يكون كل واحد منهما مذففا أو مزمنا لو انفرد ، و كذا لو كان أحدهما مزمنا لو انفرد بأن كسر الجناح و الآخر مذففا لو انفرد ، لان كل واحد من المعنيين يثبت الملك ، و لا