ذكاة السمك إخراجه من الماء حيا - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكاة السمك إخراجه من الماء حيا

ما دل على أصل الاباحة من الآيات ( 1 ) و الروايات ( 2 ) التي لا تدل على حل أكل الحيوان الذي قد ثبت في الشرع أن منه ميتة و منه مذكى ، و أن التذكية من الاحكام الشرعية المحتاجة إلى التوقيف و من هنا كان المعروف بين الاصحاب أصالة عدمها مع الشك في موضوعها الشرعي ، كما أن الاصل عدم حصولها مع الشك في تحققها بعد معلومية المراد منها شرعا و على كل حال ف { ذكات } ه أي { السمك } المتفق عليها { إخراجه من الماء حيا } مع عدم عوده إلى الماء و موته فيه و إن لم أجد في شيء مما وصل إلي من نصوص الباب اللفظ المزبور عدا المرسل في الاحتجاج ( 3 )

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث " إن زنديقا قال له : و السمك ميتة ، قال : إن السمك ذكاته إخراجه من الماء ، ثم يترك حتى يموت من ذات نفسه ، و ذلك أنه ليس له دم ، و كذلك الجراد " . نعم في موثق أبي بصير ( 4 ) " سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن صيد المجوس للسمك حين يضربون بالشبكة و لا يسمي و كذلك اليهود ، فقال : لا بأس ، إنما صيد الحيتان أخذها " . و في خبر الكناني ( 5 ) عنه ( عليه السلام ) أيضا " عن الحيتان يصيدها


1 - ذكر في البحار ج 2 ص 268 - 272 آيات عديدة تدل على أصالة الاباحة فراجعه ..

2 - ذكر المجلسي ( قده ) في البحار ج 2 ص 272 - 283 - الطبع الحديث عدة روايات تدل على أصل الاباحة راجع الحديث 3 و 12 و 18 و 19 و 20 و 47 و 48 و 57 و 58 من هذه الصفحات .

3 - الوسائل - الباب - 31 - من أبواب الذبائح - الحديث 8 .

4 - و

5 - الوسائل - الباب - 32 - من أبواب الذبائح - الحديث 5 - 11

/ 510