حكم ما لو وجدت السمكة في جوف الحية - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم ما لو وجدت السمكة في جوف الحية

الخبران مؤكدين للقاعدة لا مثبتين حكما مخالفا لها ، فلا يقدح عدم حجيتهما ، و لعله لذا مال إليه المصنف هنا ، بل هو خيرته في النافع و الفاضل في القواعد لكن لا يخفى عليك ما فيه من كون الاصل المزبور من الاصول المثبتة المعارضة باستصحاب الحرمة و بأصالة عدم حصول التذكية المتوقفة على شرط لا ينقحه الاصل ، و الفرض عدم حجية الخبرين ، و الله العالم { و لو وجدت السمكة في جوف حية } فعن النهاية { أكلت إن لم تكن تسلخت ، و لو تسلخت لم تحل } لخبر أيوب بن أعين ( 1 ) عن الصادق ( عليه السلام ) " قلت له : جعلت فداك ما تقول في حية ابتلعت سمكة ثم طرحتها و هي حية تضطرب آكلها ؟ قال : إن كان فلوسها قد تسلخت فلا تأكلها و إن لم تكن تسلخت فكلها " و لكنه مع قصوره و معارضته لما دل ( 2 ) على كيفية ذكاة السمك ظاهر في الحية المضطربة { و } من هنا قال المصنف : { الوجه أنها لا تحل إلا أن تقذفها و السمكة تضطرب } بل قال : { و لو اعتبر مع ذلك أخذها حية لتحقق الذكاة } لمثلها { كان حسنا } ضرورة كونها كغيرها من السمك المعتبر فيه ما عرفت ، و ابتلاع الحية لها لا يوجب حكما آخر لها ، و الخبر المزبور بعد عدم حجيته مطرح أو محمول على صورة أخذها حية ، و النهي عن أكلها مع تسلخ فلوسها مخافة الضرر ، فما عن المختلف - من العمل بالخبر المزبور مع اعتباره في ذكاة السمك أخذه - واضح الضعف ، أو منزل على ما ذكرناه ، و الله العالم


1 - الوسائل - الباب - 15 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 1 ..

2 - الوسائل - الباب - 31 - من أبواب الذبائح من كتاب الصيد و الذباحة

/ 510