حلية الطير الذي له قانصة أو حوصلة أو صيصية - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حلية الطير الذي له قانصة أو حوصلة أو صيصية

حرمة ماليس له قانصة ولا حوصلة ولا صيصية من الطيور

عما يقتضي الحل و الحرمة ، فيرجع فيه إلى الاصل بعد فقد العلامات ، و هو على الخلاف الذي عرفته سابقا ، كما هو واضح ، و نحوه ما تعارض فيه علامة الحل و علامة الحرمة مع فرضه ، كما ستعرف و الصنف { الثالث ما ليس له قانصة } و هي في الطير بمنزلة المصارين في غيره { و لا حوصلة } بتخفيف اللام و تشديدها هي للطير كالمعدة لغيره ، و عن بعض كتب أهل اللغة اتحادها مع القانصة { و لا صيصية } و هي الشوكة التي خلف رجل الطير خارجة عن الكف ، و هي له بمنزلة الابهام للانسان { فهو حرام ، و ما } كان { له أحدها فهو حلال ما لم ينص على تحريمه } بلا خلاف أجده في شيء من ذلك ، بل الاجماع بقسميه عليه ، مضافا إلى النصوص المستفيضة أو المتواترة الدالة على ذلك قال ابن سنان ( 1 ) : " قلت لابي عبد ( عليه السلام ) : الطير ما يؤكل منه ؟ فقال : لا تأكل ما لم تكن له قانصة " . و سأل زرارة ( 2 ) أبا جعفر ( عليه السلام ) " عن طير الماء ، فقال : ما كانت له قانصة فكل و ما لم تكن له قانصة فلا تأكل " . و قال الصادق ( عليه السلام ) في موثق سماعة ( 3 ) : " كل الآن من طير البر ما كانت له حوصلة ، و من طير الماء ما كانت له قانصة كقانصة الحمام ، لا معدة كمعدة الانسان - إلى أن قال : و القانصة و الحوصلة يمتحن بهما من الطير ما لا يعرف طيرانه و كل طير مجهول " . و قال ( عليه السلام ) أيضا في موثق مسعدة بن صدقة ( 4 ) : " كل


1 - و

2 - و

3 - و

4 - الوسائل - الباب - 18 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 1 - 2 - 3 - 4

/ 510