عدم جواز أكل طين القبر أكثر من الحمصة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم جواز أكل طين القبر أكثر من الحمصة

جواز الاستشفاء بتربة الحسين ) ع )

" أكل الطين حرام على بني آدم ما خلا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) من أكله من وجع شفاه الله " إلى ذلك من النصوص المشتملة على استثناء طينه التي لا تنافيها نصوص الاستشفاء بتربته ( 1 ) الشاملة له و لغيره من التراب ، ضرورة كون المراد من تربته محل قبره الشريف ، لا خصوص التراب منه ، كما هو واضح ، و المستثنى طينه دون ترابه الباقي على أصل الاباحة كغيره من أفراد التراب الذي لا يقيد إلا بالضرر و ربما يؤيد الحل السيرة المستمرة على أكل الكمأة و على أكل الفواكة ذات الغبار و غيرها مما لا ينفك الانسان عنه غالبا ، خصوصا في أيام الرياح ، بل يمكن القطع بعدم وجوب اجتناب الطعام بوقوع أجزاء تراب أو طين فيه و إن قلت ، و الله العالم و على كل حال { فلا يحل شيء منه } أي الطين { عدا } الطين من { تربة الحسين ( عليه السلام ) فانه يجوز الاستشفاء } به بلا خلاف بل الاجماع بقسميه عليه ، بل النصوص ( 2 ) فيه مستفيضة أو متواترة ، و فيها المشتمل على القسم { و } غيره من المؤكدات ( 3 ). نعم { لا يتجاوز قدر الحمصة } بلا خلاف أجده فيه ، بل يمكن تحصيل الاجماع عليه اقتصارا على المتيقن في مخالفة معلوم الحرمة ، و قول


1 - الوسائل الباب - 59 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 7 و الباب - 70 - من أبواب المزار - الحيدث 1 و 5 و 8 و الباب - 72 - منها - الحديث 2 من كتاب الحج

2 - الوسائل - الباب - 59 - من أبواب الاطعمة المحرمة .

3 - الوسائل - الباب - 59 - من أبواب الاطعمة المحرمة و الباب - 70 - من أبواب المزار - الحديث 2 من كتاب الحج

/ 510