* الطير * حرمة لحم ما كان ذا مخلاب قوي من الطيور - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* الطير * حرمة لحم ما كان ذا مخلاب قوي من الطيور

{ القسم الثالث } { في الطير } { و الحرام منه أصناف } مضافا إلى بعض أفراده بالخصوص : { الاول : ما كان ذا مخلاب } أي ظفر { قوي يعدو به ( يقوى به خ ل ) على } افتراس { الطير كالبازي و الصقر و العقاب و الشاهين و الباشق ، أو ضعيف } لا يقوى به على ذلك { كالنسر و الرخمة و البغاث } بلا خلاف أجده فيه ، بل الاجماع بقسميه عليه ، مضافا إلى المعتبرة المستفيضة ( 1 ) التي تقدم جملة منها كخبر دواد بن فرقد ( 2 ) و غيره لكن في وافي الكاشاني " المخلب : الظفر لكل سبع من المواشي و الطائر ، أو هو لما يصيد من الطير و الظفر لما لا يصيد " و في الصحاح " المخلف للطائر و السباع بمنزلة الظفر للانسان " . قلت : قد يظهر من عد الاصحاب النسر و الرخم و البغاث من ذي المخلب المحرم عدم اعتبار الصيد في الحرمة ، قال في الدروس بعد أن ذكر كما ذكر المصنف : " و هو - أي البغاث - ما عظم من الطير و ليس له مخلاب معقف ، و ربما جعل النسر من البغاث " و قال الفرا : " بغاث الطير شرارها و ما لا يصيد منها كالرخم و الحدأة " و في الصحاح عن ابن


1 - و

2 - الوسائل - الباب - 3 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 0 - 1

/ 510