تقديم علامة الحرمة على الحل عند تعارض العلامات - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقديم علامة الحرمة على الحل عند تعارض العلامات

من الطير ما كانت له قانصة و لا مخلب له ، قال : و سئل عن طير الماء فقال : مثل ذلك " . و قال ( عليه السلام ) أيضا في موثق ابن بكير ( 1 ) : " كل من الطير ما كانت له قانصة أو صيصية أو حوصلة " . و سأله ( عليه السلام ) ابن أبي يعفور ( 2 ) " عن الطير يؤتى به مذبوحا ، فقال : كل ما كانت له قانصة " إلى ذلك من النصوص الدالة على الاكتفاء بأحدها في الحل و على الحرمة مع انتفائها أجمع و كيف كان فقد تلخص من ذلك - بعد تحكيم الخاص على العام و المطلق على المقيد و المنطوق على المفهوم - أن للحرمة علامات أربعة : المخلب و أكثرية الصفيف و انتفاء الثلاثة و المسخ ، و للحل أربعة أيضا : أكثرية الدفيف و الحوصلة و القانصة و الصيصية ، و لا إشكال مع فرض عدم تعارض العلامات في الوجود الخارجي كما ادعاه بعض ، و ربما يشهد له ظاهر بعض النصوص ( 3 )

بل لعل أكثرية الصفيف منها لازم للجوارح باعتبار قوتها و جلادتها بخلاف الدفيف الذي يكون في الطير الضعيف بل المراد من قوله ( عليه السلام ) في خبر زرارة ( 4 ) : " كل ما صف و هو ذو مخلب " التفسير لا التقييد ، لمعلومية عدم اشتراط ذلك في العلامة المزبورة ، و عن بعض النسخ " و قال عمران الحلبي : فهو ذو مخلب " و هو أظهر مما قلنا أما مع فرض التعارض في الوجود فالظاهر تقديم احدى علامات


1 - و

2 - الوسائل - الباب - 18 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 5 - 6 .

3 - راجع الوسائل - الباب - 18 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 3 و الباب - 19 - منها - الحديث 2 .

4 - الوسائل - الباب - 19 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 2 و هو خبر سماعة




/ 510