الحث على أكل الجزر والشلجم والباذنجان - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحث على أكل الجزر والشلجم والباذنجان

السلق و قلعهم العروق ( 1 ) و إن بني إسرائيل شكوا إلى الله سبحانه و إلى موسى ( عليه السلام ) ما يلقون من البياض ، فأوحى الله إلى موسى مرهم فيأكلوا لحم البقر بالسلق ( 2 ) و قال الرضا ( عليه السلام ) ( 3 ) : " أطعموا مرضاكم السلق ، يعني ورقه ، فانه فيه شفاء و لا داء معه ، و لا غائلة له ، و يهدئ نوم المريض ، و اجتنبوا أصله ، فانه يهيج السوداء " . و أكل ( الجزر ) و لو مسلوقا يسخن الكليتين و يقيم الذكر ( 4 ) و أمان من القولنج و البواسير ، و يعين على الجماع ( 5 ). و ( الشلجم ) يذيب عرق الجذام ، قال الصادق ( عليه السلام ) ( 6 ) : " عليكم بالشلجم فكلوه و أديموه ، و اكتموه إلا عن أهله ، فما من أحد إلا و به عرق من الجذام فأذيبوه بأكله " . و ( الباذنجان ) يذهب بالداء و لا داء له ( 7 ) حار في وقت الحرارة و بارد في وقت البرودة ، معتدل في الاوقات كلها ، جيد على كل حال ( 8 ) و لعل المراد من وقتي الحرارة و البرودة وقت الاحتياج إليهما ، كما أشار إليه في مضمر الهاشمي ( 9 ) قال : " قال لبعض مواليه : أقلل لنا من البصل ، و أكثر لنا من الباذنجان ، فقال له مستفهما : الباذنجان ؟ قال : نعم الباذنجان ، جامع الطعم ، ينفي الداء ، صالح للطبيعة ، منصف في أحواله ، صالح للشيخ و الشاب ، معتدل في حرارته و برودته ، حار في


1 - و

2 - و

3 - الوسائل - الباب - 117 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 4 - 5 - 1 .

4 - و

5 - كما رواه في الوسائل - الباب - 122 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 1 - 2 .

6 - الوسائل في الباب - 123 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 4 .

7 - و

8 - و

9 - لما رواه في الوسائل - الباب - 125 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 1 - 2 - 3

/ 510