كراهة أكل التفاح والحامض والكزبرة والجرجير - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كراهة أكل التفاح والحامض والكزبرة والجرجير

ماورد في السداب والخس

السداب ( 1 ) فقال : " أما أن فيه منافع : زيادة في العقل ، و توفير في الدماغ ، أنه ينتن ماء الظهر " . و عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) إنه جيد لوجع الاذن ( 2 ). و عليكم بالخس ، فانه يصفي الدم ( 3 ). و أكل ( التفاح الحامض ) و ( الكزبرة ) يورث النسيان ( 4 ). و ما تملا رجل من ( الجرجير ) ( 5 ) بعد أن يصلي العشاء فبات تلك الليلة إلا و نفسه تنازعه إلى الجذام ( 6 ) و من أكله بالليل ضرب عليه عرق من الجذام من أنفه ، و بات ينزف الدم ( 7 ) و عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) فيه ( 8 ) " ما من عبد بات و في جوفه شيء من هذه البقلة إلا بات الجذام يرفرف على رأسه حتى يصبح ، إما أن يسلم و إما أن


1 - السداب أو السذاب : نبات ورقه كالصعتبر و رائحته كريهة ..

2 - و

3 - لما رواه في الوسائل - الباب - 115 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 5 - 1 .

4 - لما رواه في الوسائل في الباب - 91 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 1 .

5 - قال المجلسي " قدس سره " في البحار - ج 66 ص 238 : " توضيح : أعلم أن الذي يظهر من كتب أكثر الاطباء أن البقلة المعروفة عند العجم " تره تيزك " ليس هو الجرجير ، بل هو الرشاد ، قال ابن بيطار : الجرجير صنفان : بستاني و بري ، كل واحد منهما صنفان : فأحد صنفي البستاني عريض الورق ، فستقي اللول ، ناقص الحرافة ، رحض طيب ، و الثاني ورقه رقاق شديد الحرافة ، و قال صاحب الاختيارات : الجرجير بري و بستاني ، البري يقال له : " الايهقان " و البستاني يقال له بالفارسية : " كيكير " و الجرجير البري يقال له : الخردل البري و يستعمل بذره مكان الخردل ، و قال : الرشاد الحرف ، و يقال له بالفارسية : " سبندان " و " تره تيزك " . " . 6 - و

7 - و

8 - الوسائل - الباب - 116 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 1 - 2 - 10

/ 510