حكم ما لو لم تكن الحياة مستقرة مع عدم المتابعة في قطع الاوداج الاربعة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم ما لو لم تكن الحياة مستقرة مع عدم المتابعة في قطع الاوداج الاربعة

و كذا لا خلاف عندهم في الحل مع قصر الزمان على وجه لا يقدح في التتابع المتعارف في الذبح ، و لا يخرجه عن كون الفعل متحدا ، و الله العالم و أما إذا كانت الحياة مستقرة ففيه وجهان بل قولان : أحدهما الحل كما سمعته من الارشاد ، بل هو خيرة المصنف حيث قال : { و يمكن أن يقال : يحل ، لان إزهاق روحه بالذبح لا غيره ، و هو أولى } و وافقه عليه في المسالك ، و الثاني التحريم كما سمعته من الشهيد و الكركي ، لما تقدم من أنه بالقطع الاول صيره في حكم الميت ، و هو كاف في الحل ، لعدم استيفاء الاعضاء المعتبرة فيه ، و الثاني كاف أيضا فيه ، لانه قطع بعد أن أبقاه الاول في حكم الميت وكأن المصنف لاحظ بما ذكره الجواب عن ذلك بأن هناك قسما ثالثا ، و هو استناد الاباحة إلى القطعين ، و هما مستقلان بالمطلوب ، لان هذا الزائد لو أثر لقدح في ( مع خ ل ) تتالي الذبح بحيث يقطع بعض الاعضاء بعد بعض على التوالي ، فيأتي بعد قطع الاول قبل قطع الثاني ما ذكر قلت ؟ لكن لا يخفى عليك المناقشة فيه بما عرفت ، بل هي هنا قوية باعتبار عدم الاجماع فيها ، فالتحريم حينئذ متجه ، لعدم حصول قطع الاعضاء الذي هو التذكية الشرعية ، و الخروج عن ذلك في مستقر الحياه للاجماع المزبور لا يقتضى الخروج عنه في المقام ، مؤيدا ذلك بأن المنساق و المتيقن من كيفية الذبح ما حصل فيها التتابع على حسب المعتاد ، و غيره محل الشك ، و الاصل عدم التذكية و لعل هذا أولى مما سمعته من الدروس الذي لا يتم على المختار من عدم اعتبار استقرار الحياة ، ضرورة كون المتجة - بناء على ذلك و على الاجتزاء بما بقي من أعضاء الذباحة كما سمعته في مستقر الحياة - الاكتفاء




/ 510