اختلاف كلمات الفقهاء في المراد من استقرار الحياة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اختلاف كلمات الفقهاء في المراد من استقرار الحياة

نعم ظاهر أكثر القدماء كالاسكافي و الصدوق و الشيخ في النهاية و بني حمزة و البراج و زهرة و أبي الصلاح و سلار و الطبرسي في جامع الجوامع بل و جملة من المتأخرين كالمحقق في النافع و العلامة في التبصرة و الشهيد في الدروس و الصيمري في غاية المرام و ثاني الشهيدين في المسالك بل هو صريح بعضهم كيحيى بن سعيد في الجامع و ثاني الشهيدين في الروضة الاكتفاء في حل الذبيحة بالحركة وحدها أو مع خروج الدم المعتدل ، جمعا أو تخييرا من اعتبار استقرار الحياة بالمعني المزبور ، كما صرح به الاردبيلي في المجمع و الخراساني و الكاشاني و المجلسي و العلامة الطباطبائي و الفاضل الناراقى و غيرهم من متأخري المتأخرين بل عن المبسوط الذي قد عرفت اشتراطه لاستقرار الحياة " قال أصحابنا : إن أقل ما يلحق معه الذكاة أن تجده تطرف عينه أو تركض رجله أو يحرك ذنبه ، فانه إذا وجده كذلك و لم يذكه لم يحل أكله " بل عنه " روى أصحابنا أن أقل ما يلحق معه الذكاة أن تجد ذنبه يتحرك أو رجله تركض " محتجا بذلك على تحريم الصيد إذا أدركه و هو مستقر الحياة و لم يتسع الزمان لذبحه ، قال : " و هذا أكثر من ذلك " . ثم إن القائلين باعتبار الاستقرار قد اختلفت عباراتهم ، ففي المتن و غيره ما سمعته ، و إليه يرجع ما عن المبسوط من أنه الذي يمكن أن يعيش يوما أو نصف يوم ، كما عن الفاضل في التلخيص و ولده في الايضاح و الصيمري في تلخيص الخلاف ، بل عزاه فيه إلى المشهور ، و احتاط به المقداد في التنقيح ، و في محكي الخلاف " أن يتحرك حركة قوية ، فان لم يكن فيه حركة قوية لم يحل أكلها ، لانها ميتة " و عن ابن إدريس " و علامتها أن تتحرك حركة قوية ، و مثلها يعيش اليوم و اليومين " و كأنه أشار بذلك إلى اتحاد ما سمعته من المبسوط و الخلاف

/ 510