عدم خروج الشئ عن الملك بنية الاخراج - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم خروج الشئ عن الملك بنية الاخراج

هل يملك الصيد من صاده بعد أن نوى مالكه إطلاقه وقطع نيته عن ملكه ؟

عدم خروج الصيد عن ملكه او أطلقه من يده

هل يملك الصيد باغلاق الباب عليه ؟

يقتضي خلافه ، و أن المدار على كل ما يعمله للاصطياد به { و } لعله لذا صرخ واحد بأنه { لو أغلق عليه بابا و لا مخرج له أو } جعله ( صيره خ ل ) { في مضيق لا يتعذر قبضه } أو نحو ذلك { ملكه } لزوال امتناعه حينئذ و دخوله تحت يده و قبضته الذي هو المدار ، لا الاخذ بالآلة فضلا عن المعتاد منها { و } لكن { فيه أيضا إشكال } لامكان منع صدق اسم الاخذ { و } الصيد بذلك ، بل { لعل الاشبه أنه لا يملك هنا إلا مع القبض باليد أو الآلة } للاصل المقتصر في الخروج منه على المتيقن الذي هو ما عرفت ، و ليس مطلق الخروج عن الامتناع أخذا أو قبضا و دخولا تحت اليد ، و الله العالم { و لو أطلق الصيد من يده لم يخرج عن ملكه } قطعا مع عدم قصد إطلاقه أو مع عدم قطع نيته عن ملكه ، و احتمال أن للصيد خصوصية - باعتبار أن سبب الملك فيه اليد ، فإذا زالت زال ، أو باعتبار صدق الصيد على المصيد الممتنع و إن سبقت يد عليه ، أو لخصوص الطير من الصيد باعتبار ما دل من النصوص ( 1 ) على أنه إذا ملك جناحه فهو صيد و إن كان في السابق ملك - لم أجده لاحد هنا ، و ربما يأتي في خصوص الطير منه كلام ، و الله العالم { و إن نوى إطلاقه و قطع نيته عن ملكه هل يملكه غيره باصطيادة ؟ الاشبه } عند المصنف و الاكثر كما في المسالك { لا } يملكه { لانه لا يخرج عن ملكه } الثابت بسببه الشرعي { بنية الاخراج } التي لم يثبت كونها سببا في ذلك ، ضرورة توقف الخروج عن الملك على سبب شرعي قاطع لاستصحابه كالدخول فيه


1 - الوسائل - الباب - 37 - من أبواب الصيد

/ 510