حرمة ذبائح المعلن لعداوة أهل البيت ) عليهم السلام ) - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حرمة ذبائح المعلن لعداوة أهل البيت ) عليهم السلام )

الرضا ( عليه السلام ) في حديث قال : " حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) قال : من زعم أن الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته ، و لا تقبلوا شهادته ، و لا تصلوا وراءه ، و لا تعطوه من الزكاة شيئا " فان ذلك مقالة الاشاعرة من المخالفين بل و خبر يونس ( 1 ) عن الصادق ( عليه السلام ) " يا يونس من زعم أن لله وجها كالوجوه فقد أشرك ، و من زعم أن له جوارح كجوارح المخلوقين فهو كافر بالله ، فلا تقبلوا شهادته ، و لا تأكلوا ذبيحة " لان هذا قول المجسمة منهم الذي لا تصح ذباحته و هو الذي أشار إليه المصنف بقوله : { لا تصح ذباحة المعلن بالعداوة لاهل البيت ( عليهم السلام ) كالخارجي و إن أظهر الاسلام } و كذا غيره ، بل لا خلاف أجده فيه ، بل عن المهذب و غيره الاجماع عليه ، لاستفاضة النصوص ( 2 ) المعتضدة بالفتوى بكفره الذي قد عرفت عدم صحة الذبح معه ، مضافا إلى موثق أبي بصير ( 3 ) " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ذبيحة الناصب لا تحل " و موثقه الآخر ( 4 ) عن أبى جعفر ( عليه السلام ) " لا تحل ذبائح الحرورية " الذين هم كما في المسالك و غيرها من جملة النصاب ، لنصبهم العداوة لعلى ( عليه السلام ) كغيرهم من فرق الخوارج و قد عرفت تحقيق الناصب في كتاب الطهارة ( 5 ). لكن في التنقيح هنا عن بعض المحققين تفسيره بأنه من ينسب إليهم ما يثلم العدالة ، و استحسنه ، ثم قال : " و كذا حكم من صرح برد ما ورد


1 - و

3 - و

4 - الوسائل - الباب - 28 من أبواب الذبائح - الحديث 10 - 2 - 3 ..

2 - راجع التعليقة ( 1 ) من ص 94 .

5 - راجع ج 6 ص 63 - 66

/ 510