ما يعتبر في كيفية الاخذ من تربة الحسين ) ع ) - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما يعتبر في كيفية الاخذ من تربة الحسين ) ع )

شفاء من كل داء ، و أمانا من كل خوف ، و حفظا من كل سوء ، فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء ، و اقرأ عليها إنا أنزلناه ، فان الدعاء الذي تقدم لاخذها هو الاستئذان عليها ، و قراءة إنا أنزلناه ختمها " . نعم ظاهر المصنف و غيره الاقتصار على شرط المزبور لتناولها ، لكن في كشف اللثام بعد أن روى المرسل المزبور قال : " و هو يعطي اشتراط الاستشفاء بها بالدعاء و القراءة ، و قوله : " فإذا قلت ذلك فاشددها " إلى آخره يعطي أن يكون المراد بالتناول الاخذ من القبر لا الاكل " و فيه أن دلالته على الكمال أقوى من وجوه ثم قال : " و عن جابر الجعفي ( 6 ) أنه شكا إلى الباقر ( عليه السلام ) علتين متغايرتين ( متضادتين خ ل ) كان به وجع الظهر و وجع الجوف ، فقال ( عليه السلام ) له : عليك بتربة الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : فقلت : كثيرا ما استعملها و لا تنجح في ، قال : فتبينت في وجه سيدي و مولاي الغضب ، فقلت : يا مولاي أعوذ بالله من سخطك ، و قام فدخل الدار و هو مغضب ، فأتى بوزن حبة في كفه فناولني إياها ، ثم قال : استعمل هذه يا جابر ، فاستعملتها ، فعوفيت لوقتي ، فقلت : يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتى ؟ فقال : هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا ، فقلت : و الله يا مولاي ما كذبت فيما قلت ، و لكن لعل عندك علما فأتعلمه منك ، فيكون أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، قال : فإذا أردت أن تأخذ من التربة فاعمد إليها آخر الليل ، و اغتسل بماء القراح ، و ألبس أطهر ثيابك ، و تطيب بسعد ، و ادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات ، تقرأ في الاولى الحمد مرة واحدى عشرة مرة قل يا أيها الكافرون ، و في الثانية الحمد مرة وإحدى عشرة مرة


( 1 ) المستدرك - الباب - 56 - من أبواب المزار - الحديث 1 من كتاب الحج

/ 510