ما يستحب مراعاته في نحر الابل
ما يستحب مراعاته في ذبح البقر
شعره حتى يبرد } لكن لم يحضرنا الآن كما اعترف به في كشف اللثام و غيره سوى خبر حمران بن أعين ( 1 ) عن الصادق ( عليه السلام ) " سألته عن الذبح ، فقال : إذا ذبحت فأرسل و لا تكتف ، و لا تقلب السكين لتدخلها تحت الحلقوم و تقطعه إلى فوق ، و الارسال للطير خاصة ، فان تردي في جب أو وهدة من الارض فلا تأكله و لا تطعمه ، فانك لا تدري التردي قتله أو الذبح ، و إن كان شيء من الغنم فامسك صوفه أو شعره ، و لا تمسكن يدا و لا رجلا ، فأما البقر فأعقلهما و أطلق الذنب ، و أما البعير فشد أخفافه إلى آباطه و أطلق رجليه ، و أن أفلتك شيء من الطير و أنت تريد ذبحه أو ند عليك فأرمه بسهمك ، فإذا هو سقط فذكه بمنزلة الصيد " . نعم في المسالك بعد أن ذكر أن مستند الحكم روايات : منها حسنة حمران إلى آخرها قال : " و المراد بقوله ( عليه السلام ) : " و لا تمسك " إلى آخره أنه يربط يديه وإحدى رجليه من أن يسمكهما بيده " و هو حسن لو كان هناك دليل على الربط المزبور { و } على كل حال يستفاد منه ما ذكره هو و غيره من أنه يستحب { في } ذبح { البقر } أن { يعقل يداه و رجلاه و يطلق ذنبه } بل { و } ما ذكره { في الابل } من أنه يستحب أن { يربط أخفافه إلى آباطه و تطلق رجلاه } على معنى جمع خفي يديه و ربطهما مما بين الخفين إلى الا بطين ، و في صحيح ابن سنان ( 2 ) " يربط يديها ما بين الخف إلى الركبة " . بل في المسالك " ليس المراد في الاول - أي حسن حمران - أنه1 - الوسائل - الباب - 3 - من أبواب الذبائح - الحديث 2 ..2 - الوسائل - الباب - 35 - من أبواب الذبح - الحديث 1 من كتاب الحج