ماورد في شرب الماء - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ماورد في شرب الماء

إلى ذلك مما تكفلت النصوص بيانه أمرا و نهيا ، و أوكله الاصحاب إليها على عادتهم في كثير من المندوبات ، نعم ذكر الشهيد في الدروس جملة وافية منها ، هذا كله في الاكل اما الشرب فالماء سيد الشراب في الدنيا ، بل و الآخرة ( 1 ) فانه سيد شراب الجنة أيضا ( 2 ) و طعمه طعم الحياة ( 3 )

و من تلذذ به في الدنيا لذذه الله من أشربة الجنة ( 4 ) و قال أبو الحسن ( عليه السلام ) ( 5 ) : " إني أكثر شرب الماء تلذذا " . و لا بأس بكثرته على الطعام - الدسم - و لا يكثر منه على غيره ( 6 ) بل قال أبو الحسن ( عليه السلام ) ( 7 ) : " عجبا لمن أكل مثل ذا - و أشار بكفه - و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته " . و قال ابن أبي طيفور المتطبب ( 8 ) : " دخلت على أبي الحسن الماضي ( عليه السلام ) فنهيته عن شرب الماء ، فقال : و ما بأس بالماء ، و هو يدير الطعام في المعدة ، و يسكن الغضب ، و يزيد في اللب ، و يطفئ المرار " . و " دعا أبو عبد الله ( عليه السلام ) بتمر ، و أقبل يشرب عليه


1 - و

2 - و

3 - كما رواه في الوسائل - الباب - 1 - من أبواب الاشربة المباحة - الحديث 3 - 4 - 6 .

4 - و

5 - الوسائل - الباب - 2 - من أبواب الاشربة المباحة - الحديث 2 - 3 .

6 - و

7 - و

8 - الوسائل - الباب - 4 - من أبواب الاشربة المباحة الحديث 1 - 2 - 3

/ 510