ما يقبل التذكية من الحيوانات وما لا يقبل - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما يقبل التذكية من الحيوانات وما لا يقبل

بعد إمكان التعبد باعتبار الحركة المتأخرة في النصوص ، و قد مضى بعض الكلام في ذلك ، و الله العالم القسم { الثاني } { في ما يقع عليه الذكاة } من الحيوان و جملة القول فيه أنه مأكول و غير مأكول ، و الثاني نجس العين و غير نجس ، و غير النجس آدمي و غير آدمي ، و الاخير ( ما ظ ) لا نفس له و ما له نفس ، و الاخير باعتبار الخلاف في قبول التذكية و عدمه أربعة أقسام : السباع و المسوخات و الحشرات و غير ذلك ، و ستعرف الكلام فيها إنشاء الله تعالى كما أنك عرفت الكلام في تذكية ذي النفس من المأكول كالسمك و الجراد ، و أنه بها يكون جائز الاكل ، و عرفت تذكية ذي النفس من المأكول الصيدية و الذبحية و النحرية حتى ذكاة الجنين منه ، و أنه بها يكون جائز الاكل باقيا على حكم طهارته قبلها ، بخلاف المأكول منه ، فانه بتذكيته يكون باقيا على الطهارة دون جواز الاكل و أما المأكول من ذي النفس فلا حكم لتذكيته ، لانه طاهر ذكي أو لم يذك ، و الاصل في مأكول الحكم من ذي النفس التذكية ، لانه مقتضى كونه مأكولا و للاجماع بقسميه ، و قوله تعالى ( 1 ) : " إلا ما ذكيتم " و " فكلوا مما ذكر اسم الله عليه " ( 2 ) و النصوص المتواترة الواردة


1 - سورة المائدة : 5 - الآية 3 ..

2 - سورة الانعام : 6 - الآية 118

/ 510