حرمة أكل الطين
إذا كان محصورا ، للمقدمة ، بل و لغيرها مع فرض عدم انفكاك المتناول عن جزء من المحرم ، كما هو واضح ، و الله العالم { الرابع : الطين } بلا خلاف أجده ، بل الاجماع بقسميه عليه بل المحكي منهما مستفيض أو متواتر كالنصوص الواردة فيه المشتملة على كون أكله من مكائد الشيطان ( 1 ) و مصائده الكبار و أبوابه العظام ( 2 ) و من الوسواس ( 3 )و يورث السقم في الجسد و يهيج الداء ( 4 ) و يورث النفاق ( 5 ) و يوقع الحكة في الجسد و يورث البواسير و بهيج داء السودا و يذهب بالقوة من الساقين و القدمين ( 6 ) و أنه مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير ( 7 ) و أن من أكله ملعون ( 8 ) و أن من أكله فمات فقد أعان على نفسه ( 9 ) و لا يصلى عليه ( 10 ) و أن من أكله و ضعف عن قوته التي كانت قبل أن يأكله و ضعف عن العمل الذي كان يعمله قبل أن يأكله حوسب على ما بين ضعفه و قوته و عذب عليه ( 11 ) و أن الله تعالى شأنه خلق آدم من طين فحرمه على ذريته ( 12 ) و أنه أكل لحوم الناس و خصوصا طين الكوفة ، لقول الصادق ( عليه السلام ) ( 13 ) : " من أكل طينها فقد أكل لحوم الناس ، لان الكوفة كانت أجمة ثم كانت مقبرة ما حولها " و غير ذلك لكن في المسالك " المراد بها ما يشمل التراب و المدر " بل في مجمع البرهان " المشهور بين المتفقهة تحريم التراب و الارض كلها حتى الرمل1 - و 2 - و 3 - و 4 - و 5 - و 7 - و 8 - ( 9 ) و 11 - و 12 - و 13 - الوسائل - الباب - 85 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 2 - 9 - 10 - 2 - 3 - 11 - 15 - 7 - 2 - 5 - 15 .6 - الوسائل - الباب - 58 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 13 و فيه " و يهيج عليه داء السوء " كما في البحار ج 60 ص 150 .10 - الوسائل - الباب - 59 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 1