الروايات الواردة في مدح شرب اللبن - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الروايات الواردة في مدح شرب اللبن

ثم قال : " و لا ينافيها النصوص الواردة في شيراز الاتن ، كالصحيح ( 1 ) " هذا شيراز الاتن اتخذناه لمريض لنا ، فان أحببت أن تأكل منه فكل " و الصحيح الآخر ( 2 ) " عن شراب ألبان الاتن ، فقال : اشربها " و الخبر ( 3 )

" لا بأس بشربها " فان غايتها الرخصة و نفي البأس عنه الوارد ان في مقام توهم الحظر ، و لا يفيدان سوى الاباحة بالمعني الاعم الشامل للكراهة ، فتأمل بعض في التبعية في هذه الصورة أيضا لا وجه له ، سيما و المقام مقام كراهة يتسامح في دليلها ، و يكفي فيها فتوى فقيه واحد فضلا عن الاتفاق " . و فيه أيضا ما لا يخفى بعد الاحاطة بما ذكرناه ، خصوصا و العنوان للكراهة اللحم لا الحيوان الذي يأتي فيه ما ذكره سابقا ، و إن منعناه عليه أيضا ، بل إن لم يكن إجماعا كما ادعاه أمكن المنع في الكراهة ، خصوصا بعد قوله ( عليه السلام ) في المرسل السابق ( 4 ) : " إن لبن ما يؤكل لحمه حلال طيب " المشعر بعدم الكراهة ، و بعد نفي البأس عن شرب ألبان الاتن ( 5 ) الذي قد يشعر أيضا بعدم الكراهة ، بناء على ظهوره في نفي طبيعة البأس ، و بعد النصوص المستفيضة الدالة على استحباب شرب مطلق اللبن قال أبو جعفر ( عليه السلام ) ( 6 ) : " لم يكن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يأكل طعام و لا يشرب شرابا إلا قال : أللهم بارك لنا فيه و أبدلنا خيرا منه إلا اللبن ، فانه كان يقول : أللهم بارك لنا فيه و زدنا منه " .


1 - و

2 - و

3 - الوسائل - الباب - 60 - من أبواب الاطعمة المباحة الحديث 1 - 3 - 4 .

4 - الوسائل - الباب - 40 - من أبواب الاطعمة المباحة - الحديث 2 .

5 - الوسائل - الباب - 60 - من أبواب الاطعمة المباحة .

6 - الوسائل - الباب - 55 - من أبواب الاطعمة المباحة الحديث 1

/ 510