كلامى از صاحب نفس زكيه و أنفاس قدسيه، آخوند ملا حسينقلى همدانى قدس سره - مبانی نظری تزکیه جلد 1

استقامت مريدين است و اصل نجات است و به توبه نگه داشته مى‏شود از هلكات، و آيات و اخبار صحاح در فضل آن وارد، و كفايت مى‏كند در مدح آن قول أصدق الصادقين جل شانه: ان الله يحب التوابين، و قول النبى صلى الله عليه و آله: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

چندين معنى براى توبه شده: معنى فقاهتى آن ترك معاصى فى الحال و عزم بر ترك آنها در استقبال و تدارك آنچه كه قابل تدارك باشد. بعضى گفته‏اند معنى توبه خلع لباس جفا و ترك آنچه مرتكب بوده و نشر بساط وفا، و به مطلق پشيمانى هم اطلاق مى‏شود در كلمات.

و على أى حال لا اشكال فى وجوبه عقلا و شرعاً بلا تأمل، اذ لو علمت انحصار السعادة الحقيقية الا بدية فى لقاء الله تعالى فى دار القرار علمت ان المحجوب عنه شقى محترق بنار الفراق فى دار البوار و أغلظ الحجب هو حجاب اتباع الشهوات و ارتكاب السيئات لكونها اعراضا عن الله تعالى بمتابعة عدوه الشيطان و الهوى بل بعبادتهما فى الواقع بمفاد قوله من أصغى الى ناطق فقد عبده و علمت ايضا ان الانصراف من طريق العبد للوصول الى القرب واجب ولا يتم الانصراف الا بالامور الثلاثة المذكورة فى معنى التوبة و قدقرر فى محله ان مقدمة الواجب واجب عقلا و شرعاً نظراً بالملازمة و وجوبه ايضا فورى، زيرا همچنان كه اگر كسى سمى خورده باشد اگر طالب صحت بدنش است، لازم است بر او فورى دست و پايى كند و آن سم را به قيئى و غيره خارج نمايد از بدن خود، اگر مسامحه كرد او را هلاك خواهد كرد دفعة، و سمومات معاصى ايضاً چنين است كه اگر مسامحه از توبه شود، بسا مى‏شود فوراً مى‏ميرد و ختم به شر مى‏گردد، نعوذ بالله، جميع أنبيا و اولياء عمده ترسشان در دار دنيا از سوء خاتمه بوده. بارى، فالبدار ألبدار يا اخوان الحقيقة و خلان الطريقة الى التوبة الرقيقة الانيقة قبل أن يعمل سموم الذنوب بروح الايمان فلا ينفع بعده الاحتماء و ينقطع عنه تدابير الاطباء و يعجز عن التأثير نصح العلماء و تكونوا من مصاديق قوله تعالى: و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون، و سواء عليهم‏ء أنذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون».

كلامى از صاحب نفس زكيه و أنفاس قدسيه، آخوند ملا حسينقلى همدانى قدس سره

به قسمتى از مرقومه مباركه‏آية الحق، مشكوة أنوار العرفان، و مخزن الاسرار آخوند ملا حسينقلى همدانى قدس سره كه متناسب با اين مقام است نيز اشاره مى‏كنيم، تا موجب تذكر بيشتر سالكين الى الله در مقام توبه از حرامها در اول سلوك باشد، و در ضمن، به نكات ديگرى هم متذكر شوند.

ايشان در اول مرقومه‏اى كه به يكى از علماى وقت خويش از باب ارشاد و تذكر مرقوم فرموده‏اند، چنين نوشته است :

«بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين و الصلوة و السلام على محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على أعدائهم اجمعين. مخفى نماناد بر برادران دينى كه بجز التزام به شرع شريف در تمام حركات و سكنات وتكلمات و لحظات وغيرها، راهى به قرب حضرت ملك الملوك جل جلاله نيست و به خرافات ذوقيه، اگر چه ذوق در غير اين مقام خوب است كما هو دأب الجهال من الصوفية خذلهم الله جل جلاله، راه رفتن لا يوجب الا بعدا ً. حتى شخص هرگاه ملتزم بر نزدن شارب و نخوردن گوشت بوده باشد، اگر ايمان به عصمت ائمه أطهار صلوات الله عليهم آورده باشد، بايد بفهمد كه از حضرت أحديث دور خواهد شد، و هكذا در كيفيت ذكر بغير ما ورد عن السادات المعصومين عليهم السلام عمل نمايد. بناء عليهذا بايد مقيد بدارد شرع شريف را و اهتمام نمايد به هر چه در شرع شريف اهتمام به آن شده. و آنچه اين ضعيف از عقل و نقل استفاده نموده‏ام اين است كه أهم أشياء از براى طالب قرب، جد و سعى تمام در ترك معصيت است. تا اين خدمت را انجام ندهى، نه ذكرت و نه فكرت به حال قلب فايده نخواهد بخشيد، چرا كه پيشكش و خدمت كردن كسى كه با سلطان در عصيان و انكار است بى‏فايده خواهد بود. نمى‏دانم كدام سلطان، أعظم از اين سلطان عظيم‏الشأن است و كدام نقار، أقبح از نقار با اوست.

فافهم مما ذكرت ان طلبك حجة الهية مع كونك مرتكبا للمعصية أمر فاسد جدا و كيف يخفى عليك كون المعصية