[فروع‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 22

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




[فروع‏‏]


بقي الكلام هنا في أمور


الأول: لو نوى الوقف فيما يفتقر إلىالقرينة


وقع الوقف باطنا، و دين بنيته، و لو اعترفبذلك أخذ باعترافه، كما أنه لو لم ينوبالصريح الوقف لم يكن وقفا باطنا، و ان حكمبه بظاهر اللفظ، لأن المدار في الصحةواقعا إنما هو على القصود و النيات.


و الفرق بين الصريح و غيره مع اشتراكهمافي اعتبار القصد و النية أن الصريح يحملعليه ظاهرا، قصد أو لم يقصد، بخلاف غيره،فإنه لا يحكم عليه الا مع القرينة، أوالاعتراف بقصد الوقف و نيته، و هو معنىكونه يدان بنيته.


الثاني [الفرق بين الإضافة إلى جهة عامة وجهة خاصة‏]


نقل عن العلامة في التذكرة الفرق بيناضافة لفظ الصدقة إلى جهة عامة كقولهتصدقت بهذا على المساكين، و إضافته إلىجهة خاصة، كقوله لمعين تصدقت به عليك أوعليكم فجعل الأول ملحقا بالصريح، فيكونوقفا بخلاف الثاني، فإنه يرجع فيه إلىنيته كما أطلقه غيره، ورد بان الفرق غيرواضح.


الثالث [وقوع الوقف بألفاظ أخرى معنيته]


ظاهر عبارات أكثر الأصحاب و هو صريحالعلامة في التذكرة و القواعد أن كل واحدمن الألفاظ الثلاثة التي هي غير صريحة فيالوقف إجماعا يقع الوقف بكل منها مع نيته،أو انضمام غيره اليه، و قال الشهيد فيالدروس:


ان ظاهر الأصحاب يدل على أن تصدقت و حرمتصيغة واحدة، فلا تغني الثانية عن الأول، وتغني الأولى مع القرينة، قال في المسالك: وما ادعاه من الظاهرية غير ظاهر.


الرابع [في تسمية الوقف بالصدقة في الصدرالأول]


لا يخفى على من له أنس بالاخبار و من جاسخلال تلك الديار أن الوقف في الصدر الأولأعني زمن النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) و زمن الأئمة عليهم السلام إنمايعبر عنه بالصدقة، لكن هذا التعبير محفوفبقرائن عديدة، و ألفاظ كثيرة تدل علىارادة الوقف، و من ذلك الأخبار المتقدمةفي صدر المقصد المعبر في بعضها بصدقةجارية، و في آخر لا تورث، و المرادبالجارية المستمرة بعده، و هو كناية عنالتأبيد.

/ 653