الخامسة [لو كان له داران يتردد إليهما فيالسكنى‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 22

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



السكنى على هذه الحال على حال الغيبة، والفرق بين الصورتين أنه باعتبار أنه فيالدار من الأهل و العيال و الأسباب فيالصورة الأولى في حكم الساكن، بل هو ساكن،و ان كان غائبا بنية الرجوع، بخلافالثانية.


الخامسة [لو كان له داران يتردد إليهما فيالسكنى‏‏]


- قالوا: لو كان له داران يتردد إليهما فيالسكنى فهو جار لأهلهما فيستحق بسببهمامعا لصدق الاسم مع وجود القدر المعتبر عندمعتبرة، و لو كان يسكنهما على التناوب أوبحسب الفصول استحق زمن السكنى.


أقول: و في تخصيص الاستحقاق بزمن السكنىفي الصورة الأخيرة تأييد لما قدمنا ذكرهفي الغائب عن داره، و ليس له فيها عيال و لامال و لا أسباب و ان كان بنية الرجوع، فإنهلا يستحق زمن الغيبة شيئا.


السادسة [كيفية القسمة‏]


- ان قلنا ببناء الجوار على العرف كما هوأحد الأقوال المتقدمة، وجب قسمة الموقوفعلى رؤس الجيران مطلقا، و كذا ان قلنابالأذرع، و يستوي فيه الصغير و الكبير والذكر و الاثني، و ان قلنا بالبناء على عددالدور، و الظاهر قسمته على عددها صغيرةكانت أو كبيرة ثم يقسم رصد كل دار على عددأهلها، و قيل: بأنه يقسم من أول الأمر علىعدد أهل الدور، و الله العالم.

و منها ما لو وقف على قومه‏،
قال الشيخان: يكون على جماعة أهل لغلته منالذكور دون الإناث، و تبعهما ابن البراج وابن حمزة، و قال أبو الصلاح:
يعمل بالمعلوم من قصده، فان لم يعرف ماقصده عمل بعرف قومه في ذلك الإطلاق، و قالسلار: يكون لجماعة أهل لغته و لم يخصالذكور بالذكر.
و قال ابن إدريس: الذي يقتضيه أصول المذهبو تشهد بصحته الأدلة الظاهرة أنه يكونمصروفا إلى الرجال من قبيلته ممن ينطلقالعرف بأنهم أهله و عشيرته، دون من سواهم،هذا الذي يشهد به اللغة و عرف العادة وفحوى الخطاب، قال الشاعر: «قومي هم قتلواأميم أخي» «فإذا رميت يصيبني سهمي» قال:


و إنما قلنا انه يختص بالذكر لقولهتعالى‏

/ 653