الثانية عشر [الوصاية للأقرب] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 22

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثانية عشر [الوصاية للأقرب]

قالوا: لو أوصى للأقرب نزل على مراتبالإرث من حيث المرتبة لا من حيثالاستحقاق، فإن الوصية يتساوى فيها الذكرو الأنثى، و المتقرب بالأبوين، و المتقرببالأم، و ان كانوا اخوة، و المراد منتنزيله على المراتب مراعاة المرتبةالأولى من مراتب الإرث، و تقديمها علىالثانية، و كذا الثانية على الثالثة، وحينئذ فلا يعطى الأبعد في المرتبة مع وجودالأقرب و مقتضى ذلك تقديم العم من الأب علىابن العم من الأبوين، و ان كان ابن العممقدما في الإرث لدليل خارج، مع احتمالتقديمه هنا أيضا، نظرا إلى الأقربية بحسبالإرث، لكنه يخرج بقيد المنع من إعطاءالأبعد مع وجود الأقرب، هذا ملخص ما ذكروهفي ذلك، و الله العالم.

المقصد السادس في الوصاية:

بكسر الواو و فتحها و هي الولاية علىإخراج حق أو استيفائه أو على طفل و مجنونيملك الموصي الولاية عليه أصالة كالأب والجد له، أو بالعرض كالوصي عن أحدهماالمأذون له في الإيصاء، و لو نهي لم يوص ومع الإطلاق خلاف يأتي ذكره أن شاء اللهتعالى.

و البحث في هذا المقصد يقع في مسائل‏

الأولى [اشتراط الكمال و العدالة فيالوصي]

يشترط في الوصي الكمال بالبلوغ، و العقلفلا تصح إلى صبي بحيث يتصرف حال صباهمطلقا، و لو ضم الى كامل نفذ تصرف الكاملحتى يبلغ الصبي فيشتركان، و سيأتي ما فيهمزيد تحقيق للمسئلة ان شاء الله تعالى، ولا الى مجنون، و لو طرأ الجنون على الوصيفقد صرحوا بأنه تبطل وصيته، و هل تعود بعودالعقل؟ جزم العلامة بالعدم، و تردد فيالدروس، و لو كان المجنون يعتوره أدوارا،قال في الدروس: الأقرب الصحة، و تحمل علىأوقات الإفاقة، قال: و الفرق بينه و بين ماإذا طرأ الجنون انصراف الوصية في ابتدائهاإلى أوقات الإفاقة، و انصرافها هناك الىدوام عقله، الذي لم‏

/ 653