[تنبيهات‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 22

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«و فيه أنه يقوم على ذلك الحسن عليهالسلام يأكل منه بالمعروف، ثم ذكر بعدهالحسين عليه السلام ثم من بعده الى منيختاره الحسين عليه السلام و يثق بهالحديث ملخصا».

و منها صدقة الكاظم عليه السلام بأرضه، وقد جعل الولاية فيها الى الرضا عليهالسلام و ابنه إبراهيم ثم على من بعدهم علىالترتيب المذكور في الخبر، هذا كله معالشرط لنفسه أو لغيره. و أما لو لم يعين فإنه يبنى القول في ذلكهنا على أنه هل ينتقل الوقف عن الواقفبالوقف أم لا؟ و على الأول فهل ينتقل الىالموقوف عليه مطلقا، أو لله سبحانه مطلقا،أو للموقوف عليه ان كان على جهة عامة؟ وعلى الأول و الثالث فالنظر لكل منهما، وعلى الثاني و الرابع فالنظر للحاكم، حيثلا يوجد الخاص و يصير الواقف في ذلككالأجنبي، و سيأتي الكلام في تحقيقالمسئلة المذكورة ان شاء الله تعالى.

[تنبيهات‏‏]

بقي في المسئلة أمور يجب التنبيه عليها،

الأول [هل يعتبر العدالة في الواقف لو جعلنفسه متوليا؟‏]

- متى قلنا ان النظر للواقف ابتداء أو معشرطه، فهل تشترط عدالته أم لا؟ ظاهرالأصحاب الثاني، و به قطع في التذكرة معاحتمال اشتراطها، لخروجه بالوقف عنالملك، و مساواته لغيره، فلا بد من اعتبارالعدالة في التولية، كما تعتبر في غيره.

و علل العدم بأنه انما نقل ملكه عن نفسهعلى هذا الوجه، فيتبع شرطه و المسئلة محلتوقف لعدم النص، أما بالنسبة إلى غيره ممنشرطه في العقد أم لم يشترطه فلا بد منالعدالة فيه، لا أعرف خلافا فيه، و يدلعليه ما في خبر صدقة أمير المؤمنين عليهالسلام بماله الذي في ينبع حيث قال في آخرهبعد ذكر الحسن و الحسين عليهما السلام كماقدمنا الإشارة إليه، قال فان حدث بحسن وحسين حدث فإن‏

/ 653