إلحاق آخر [هل يكفي في جواز الرد مجرد بلوغالخبر و ان لم يوجد وصى غيره؟‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 22

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لم ينصوا على ذلك، و لا بأس بقوله، انتهى.

و فيه عدول الى القول بوجوب القبول، و فيحكمه- بكون القبول فرض كفاية يتعين مع عدموجود فرد آخر- ما يوجب الإيراد عليه فيماتقدم نقله عنه من عدم وجوب قيام الموصىإليه بالوصاية بعد موت الوصي، إذا أوصىاليه و هو غائب و ان لم يعلم، و لم يقبل،لأن وجوب قبول الوصية كفاية انما هو حالحياة الموصي أما بعد موته فإنها يتعينفيمن أوصى اليه كما لو لم يكن غيره حالالحياة، فإنه يصير القبول واجبا عينيا.

إلحاق آخر [هل يكفي في جواز الرد مجرد بلوغالخبر و ان لم يوجد وصى غيره؟‏]

قد عرفت أنه يشترط في جواز الرد في الحياةبلوغ الخبر الموصى، لكن يبقى الكلام فيأنه لو بلغه الخبر، و لم يمكنه إقامة وصيغيره، فهل يكفي في جواز الرد مجرد بلوغالخبر و ان لم يوجد وصى غيره، أو لا بد منتقييده بإمكان وجود وصى آخر عوض الأول؟ وظاهر إطلاق الفتاوى الأول، و ظاهر النصوصالثاني.

و منها صحيحة هشام بن سالم أو حسنتهالمتقدمة، و قوله عليه السلام فيها «لايخذله على هذه الحال»، و قد عرفت حملها علىعدم وجود غيره، كما صرح به الصدوق و غيره. و منهم العلامة في المختلف كما تقدم، والشهيد في الدروس، و مقتضاها كما عرفت أنهمع عدم وجود الغير لا يجوز له الرد، و يشيرالى ذلك قوله عليه السلام في صحيحة الفضيلبن يسار المتقدم «و ان كان في مصر يوجدغيره فذاك اليه» و قوله في صحيحة منصور بنحازم «لأنه لو كان شاهدا فأبى أن يقبلهايطلب غيره» فإنهما ظاهران في تعليق جوازالرد على وجود الغير، فلو لم يوجد الغيرلقبول الوصية لم يجز له الرد، و اللهالعالم.

/ 653