أحدها- الحابي‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 22

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فقال: و يقال المزدلف، و في المسالك أنهذكر ستة أوصاف و أردفها بسابع، و المذكورانما هو خمسة، كما سنذكره ان شاء اللهتعالى واحدا واحدا و أردفها بسادس.


قال في المسالك: و الغرض من ذلك اعتبار صفةفي عقد الرماية، فلا يستحق العوض المشروطأن يصيبه بما هو أبلغ منه.


أقول: و مما ذكره المحقق المشار اليه منالأسماء


أحدها- الحابي‏

بالياء أخيرا، قال في كتاب المصباح: حباالصبي يحبو حبوا إذا أدرج على بطنه و حباالشي‏ء دنا، و منه حبا السهم الى الغرض وهو الذي يزحف الأرض ثم يصيب الهدف فهو حابو سهام حواب، انتهى.


و المراد أنه يقع دون الهدف ثم يحبو الىالغرض فيصيبه، و قوله زلج على على الأرض أيزلق قال في القاموس الزلج محركة الزلق ويسكن، و في الصحاح مكان زلج بسكون اللام وتحريكها أى زلق و الزلج الزلق و سهم زالجأي يزلج عن القوس.


و ثانيها- الخاصر

بالخاء المعجمة ثم الصاد المهملة، و هوالذي يصيب أحد جانبي الغرض، مأخوذ منالخاصرة، لأنها في أحد جانبي الإنسان، فهوبإصابته أحد جانبي الغرض كأنه أصابه فيالخاصرة، و لم أقف فيما حضرني من كتب اللغةعلى هذه التسمية، سيما القاموس المحيطبجميع المعاني، و ان كانت موجودة في كتبالفقهاء، قيل و يسمى أيضا جابرا، و قيل:الجابر ما سقط من وراء الهدف، و قيل: ما وقعفي الهدف من أحد جانبي الغرض، فعلى هذا انكانت الإصابة مشروطة في الغرض فالجابرمخطئ، و ان كانت مشروطة في الهدف فهو مصيب.


أقول: و لم أقف أيضا على هذا الاسم أي نحوكان من هذه المعاني في القاموس و لا غيرهمما حضرني من كتب اللغة.


و ثالثها- الخازق‏

بالخاء و الزاي المعجمتين، قالوا: و هو مايخدش الغرض، و ظاهره أنه يثقب فيه، و بذلكصرح في القواعد فقال: الخازق ما خدشه، ثم‏

/ 653