فان انحصرت الموالي في الأعلى أو الأسفلفلا اشكال، و المراد بالأعلى هم المعتقونله، بأن باشروا العتق أو انتهى إليهمولاية العتق، و الأسفل هم من أعتقهم بعدعتقه كذلك، فان اجتمعوا فان كانت ثمةقرينة تدل على إرادة أحد الصنفين أوكليهما فلا إشكال أيضا، و ان انتفتالقرائن وجب الرجوع إليه في تفسير ذلك و ماأراد به، فان تعذر الرجوع اليه أو أخبربأنه لم يقصد شيئا بخصوصه، و انما بنى علىمدلول اللفظ، فهل يبطل الوقف أو يصح و يصرفإليهما أو إلى أحدهما أو يفرق بين المفرد والجمع؟ أقوال. فنقل عن الشيخ في المبسوط و الخلاف القولبالصحة، قال في الخلاف: إذا وقف على مولاه، و له موليان مولى منفوق، و مولى من أسفل، و لم يبين انصرفإليهما، لأن الاسم يتناولهما، فيجب صرفهإليهما، كما لو أطلق الوقف على الاخوةانصرف إليهم و ان كانوا متفرقين، و ليس ذلكبمجهول، كما أن الوقف