مشروعية ان يلوى المؤذن عنقه يمينا وشمالا بدون استدارة والدليل عليه - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مشروعية ان يلوى المؤذن عنقه يمينا وشمالا بدون استدارة والدليل عليه

يجعل اصبعيه في صماخي اذنيه لما روى أبو جحيفة قال " رأيت بلالا و اصبعاه في اذنيه و رسول الله صلي الله عليه و سلم في قبة له حمراء " و لان ذلك اجمع للصوت ) ( الشرح ) اما حديث وائل فرواه البيهقي عن عبد الجبار بن وائل عن ابيه موقوفا عليه و هو موقوف مرسل لان أئمة الحديث متفقون علي ان عبد الجبار لم يسمع من ابيه شيئا و قال جماعة منهم انما ولد بعد وفاة ابيه بستة أشهر و حجر بحاء مهملة مضمومة ثم جيم ساكنة كنية وائل ابوهنيدة و هو من بقايا ملوك حمير نزل الكوفة و عاش الي أيام معاوية و اما قوله لان الذي رآه عبد الله بن زيد كان علي جذم حائط فروى أبو داود معناه قال قام علي المسجد و جذم الحائط أصله و هو بكسر الجيم و إسكان الذال المعجمة و اما حديث " يا بلال قوم فناد " فرواه البخارى و مسلم من رواية ابن عمر رضي الله عنهما و أما الحديثان اللذان عن ابى جحيفة فصحيحان رواه البخارى و مسلم عن ابى جحيفة قال " رأيت بلالا يؤذن فجعلت أ تتبع فاه ههنا و ههنا يمينا و شمالا يقول حي على الصلاة حي على الفلاح " و فى رواية ابى داود " فلما بلغ حي علي الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينا و شمالا و لم يستدر " و اسناده صحيح و فى رواية الترمذي " رأيت بلالا يؤذن و أتتبع فاه ههنا و ههنا و أصبعاه في أذنيه " قال الترمذي حديث حسن صحيح و أبو جحيفة بجيم مضمومة ثم حاء مهملة مفتوحة و هو صاحبي مشهور رضي الله عنه و اسمه وهب بن عبد الله و قيل وهب الله السؤاى بضم السين توفى سنة ثنتين و سبعين قيل توفى النبي صلى الله عليه و سلم و هو لم يبلغ الحلم : أما أحكام الفصل ففيه مسائل ( إحداها ) يستحب ان يؤذن علي طهارة فان اذن و هو محدث أو جنب أو أقام الصلاة و هو محدث أو جنب صح اذانه و إقامته لكنه مكروه نص علي كراهته الشافعي و الاصحاب و اتفقوا عليها و دليلنا ما ذكره المصنف مع ما سنذكره إن شاء الله تعالي قالوا و الكراهة في الجنب أشد منها في المحدث و فى الاقامة أغلظ قال الشافعي رضى الله عنه في الام و لو ابتدأ في الاذان طاهرا ثم انتقضت طهارته بني علي اذانه و لم يقطعه سواء كان حدثه جنابة أو غيرها قال و لو قطعه و تطهر ثم رجع بني على اذانه و لو استأنف كان أحب إلى





/ 528