فصل في ان تعجيل الظهر في غير شدة الحر افضل ومذاهب العلماء فيه - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل في ان تعجيل الظهر في غير شدة الحر افضل ومذاهب العلماء فيه

ميقاتها معناه قبل ميقاتها المعتاد بشيء يسير و الجواب عن قولهم الاسفار تفيد كثرة الجماعة و يتسع به وقت النافلة ان هذه القاعدة لا تلتحق بفائدة فضيلة أول الوقت و لهذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يغلس بالفجر ( فصل ) و اما الظهر في غيره شدة الحر فمذهبنا ان تعجيلها في أول الوقت أفضل و به قال الجمهور و قال مالك أحب ان تصلى في الصيف و الشتاء و الفئ ذراع كما قال عمر رضي الله عنه دليلنا حديث ابى برزة رضى الله عنه قال " كان النبي صلي الله عليه و سلم يصلى الظهر إذا زالت الشمس " رواه البخارى و مسلم و عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي الظهر إذا دحضت الشمس " رواه مسلم قوله و الشمس دحضت اى زالت ( فصل ) و أما العصر فتقديمها في أول الوقت أفضل و به قال جمهور العلماء و قال الثورى و أبو حنيفة و أصحابه تأخيرها افضل ما لم تتغير الشمس و احتجوا بقول الله تعالي ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) و بحديث علي ابن شيبان رضي الله عنه قال " قدمت علي رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس نقية " و عن عبد الواحد بن نافع عن ابن رافع بن خديج عن أبيه رضى الله عنه قال " امر رسول الله صلي الله عليه و سلم بتأخير العصر " و لانها إذا اخرت اتسع وقت النافلة و احتج اصحابنا بقول الله تعالي ( حافظوا على الصلوات ) و قد سبق تقرير وجه الدليل و بالآيتين السابقتين في الظهر و بحديث أنس رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يصلى العصر و الشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب الي قباء فيأتيهم و الشمس مرتفعة "

/ 528