فرع في مذاهب العلماء في اثبات البسملة وعدمها - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مذاهب العلماء في اثبات البسملة وعدمها

في الصلاة الجهرية في الفاتحة و فى السورة و هذا لا خلاف فيه عندنا ( فرع ) في مذاهب العلماء في إثبات البسملة و عدمها ( أعلم ) أن مسألة البسملة عظيمة مهمة ينبنى عليها صحة الصلاة التي هى أعظم الاركان بعد التوحيد و لهذا المحل الاعلى الذي ذكرته من وصفها اعتنى العلماء من المتقدمين و المتأخرين بشأنها و أكثروا التصانيف فيها مفردة و قد جمع الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن اسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي ذلك في كتابه المشهور و حوى فيه معظم المصنفات في ذلك مجلدا كبيرا ( 1 ) و انا ان شاء الله تعالي أذكر هنا جميع مقاصده مختصرة و أضم إليها تتمات لابد منها فأقول : قد ذكرنا ان مذهبنا ان البسملة آية من أول الفاتحة بلا خلاف فكذلك هى آية كاملة من أول كل سورة براءة علي الصحيح من مذهبنا كما سبق و بهذا قال خلائق لا يحصون من السلف قال الحافظ أبو عمرو بن عبد الله هذا قول ابن عباس و ابن عمر و ابن الزبير و طاووس و عطاء و مكحول و ابن المنذر و طائفة و قال و وافق الشافعي في كونها من الفاتحة احمد و اسحق و أبو عبيد و جماعة من أهل الكوفة و مكة و أكثر أهل العراق و حكاه الخطابي أ ؟ عن ابي هريرة و سعيد بن جبير و رواه البيهقي في كتابه الخلافيات باسناده عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه و الزهري و سفيان الثورى و فى السنن الكبير له عن علي و ابن عباس و أبى هريرة و محمد بن كعب رضى الله عنهم و قال مالك و الاوزاعى و أبو حنيفة و داود ليست البسملة في أوائل السؤر كلها قرآنا لا في الفاتحة و لا في غيرها و قال احمد هى آية في أول الفاتحة و ليست بقران في أوائل السؤر و عنه رواية انها ليست من الفاتحة ايضا و قال أبو بكر الرازي من الحنفية و غيره منهم هى آية بين كل سورتين الانفال و براءة و ليست من السؤر بل هى قرآن كسورة قصيرة و حكى هذا عن داود و أصحابه ايضا و رواية عن احمد و قال محمد ابن الحسن ما بين دفتي المصحف قرآن و أجمعت الامة علي انه لا يكفر من أثبتها و لا من نفاها لاختلاف العلماء فيها بخلاف ما لو نفى حرفا مجمعا عليه أو أثبت ما لم يقل به احد فانه يكفر بالاجماع و هذا في البسملة التي في أوائل السؤر

/ 528