بيان معنى الركوع في اللغة والهوى - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان معنى الركوع في اللغة والهوى

مشروعية الركوع في الصلاة وانه فرض

ترك الطمأنينة في الركوع و الاعتدال و السجود و الاعتدال فيحرم ان يصل الانتقال بالانتقال بل يسكن للطمأنينة ( التاسعة ) يستحب ترتيل القراءة و تدبرها و هذا مجمع عليه قال الله تعالى ( و رتل القرآن ترتيلا ) و قال تعالي ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) و أما الاحاديث في هذا فاكثر من ان تحصر و قد ذكرت جملا منها في كتاب آداب القراء و ذكرت فيه جملا مهمة تتعلق بالقرآن و القراءة و قد سبق بيان معظم ذلك في هذا الشرح في آخر باب ما يوجب الغسل و فيها نفائس لا يستغني عن معرفتها و بالله التوفيق ( العاشرة ) أجمع المسلمون علي أن المعوذتين و الفاتحة و سائر السؤر المكتوبة في المصحف قرآن و أن من جحد شيئا منه كفر و ما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة و المعوذتين باطل ليس بصحيح عنه قال ابن حزم في أول كتابه المجاز هذا كذب علي ابن مسعود موضوع و إنما صح عنه قراءة عاصم عن زر عن ابن مسعود و فيها الفاتحة و المعوذتان قال المصنف رحمه الله ( ثم يركع و هو فرض من فروض الصلاة لقوله عز و جل ( اركعوا و اسجدوا ) و المستحب أن يكبر للركوع لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه و سلم " كان إذا قام الي الصلاة يكبر حين يقوم و حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع و رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها " و لان الهوى الي الركوع فعل فلا يخلو من ذكر كسائر الافعال ) ( الشرح ) حديث ابى هريرة رضى الله عنه رواه البخاري و مسلم و الركوع في اللغة الانحناء كذا قاله أهل اللغة و أصحابنا و قال صاحب الحاوى و بعضهم هو الخضوع و أنشدوا فيه البيت المشهور علك ان تركع يوما و الدهر قد رفعه و قوله و لان الهوى هو بضم الهاء و تشديد الياء و هو السقوط و الانخفاض و قاله الجوهرى و آخرون بفتح الهاء و قال صاحب المطالع الهوى بالفتح النزول و السقوط و الهوى بالضم الصعود قال و قال الخليل هما لغتان بمعنى و أجمع العلماء على وجوب الركوع و دليله مع الآية الكريمة و الاجماع حديث " المسي صلاته " مع قوله صلى الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " و يسن أن يكبر للركوع بلا خلاف عندنا قال اصحابنا و لا يصل تكبيرة الركوع بالقراءة بل يفصل بينهما بسكتة لطيفة كما سبق قالوا و يبتدئ بالتكبير قائما و يرفع يديه و يكون ابتداء رفع يدية و هو قائما ابتداء التكبير فإذا حاذى كفاه منكبيه انحنى و يمد التكبير الي أن يصل إلى حد الراكعين هذا هو المذهب و نص عليه في الام و قطع به العراقيون و غيرهم و حكى جماعة من الخراسانيين قولين ( أحدهما ) هذا و هو الجديد ( و الثاني ) و هو القديم لا يمد التكبير بل يشرع به قالوا و القولان جاريان في جميع تكبيرات الانتقالات و هل تحذف ام تمد حتى يصل الي الذكر الذي بعدها الصحيح المد و لو ترك التكبير عمدا أو سهوا حتى ركع لم يأت به لفوات محله

/ 528