المستحب ان يسبط اصابع يديه على فخذه وفي اليد اليمنى ثلاثة اقوال وبيانها
فرع قال اصحابنا يتصور ان يتشهد اربع مرات في صلاة المغرب
( الثالث ) ان كان جلوسه في محل التشهد الاول للمسبوق افترش و إلا تورك لان جلوسه حينئذ لمجرد المتابعة فيتابع في الهيئة حكاه الرافعي و إذا جلس من عليه سجود سهو في آخره فوجهان حكاهما إمام الحرمين و آخرون ( أحدهما ) يجلس متوركا لانه آخر صلاته ( و الثاني ) و هو الصحيح يفترش و به قطع صاحب العدة و آخرون و نقله امام الحرمين عن معظم الائمة لانه مستوفز ليتم صلاته فعلى هذا إذا سجد سجدتي السهو تورك ثم سلم ( فرع ) قال أصحابنا يتصور أن يتشهد أربع مرات في صلاة المغرب بان يكون مسبوقا أدرك الامام بعد الركوع يتشهد أربع مرات يفترش في ثلاثة منهن و يتورك في الرابعة قال المصنف رحمه الله ( و المستحب أن يبسط اصابع يده اليسرى علي فخذه و فى اليد اليمنى ثلاثة أقوال ( أحدها ) يضعها علي فخذه مقبوضة الاصابع الا المسبحة و هو المشهور لما روى ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان " إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى علي ركبته اليسرى و وضع يده اليمنى علي ركبته اليمنى و عقد ثلاثة و خمسين و أشار بالسبابة " و روى ابن الزبير رضى الله عنهما قال " كان رسول الله صلي الله عليه و سلم إذا جلس افترش اليسرى و نصب اليمنى و وضع ابهامه عند الوسطي و أشار بالسبابة و وضع اليسرى علي فخذه اليسرى " و كيف يصنع بالابهام فيه وجهان ( أحدهما ) يضعها بجنب المسبحة علي حرف راحته أسفل من المسبحة كأنه عاقد ثلاثا و خمسين لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ( و الثاني ) يضعها علي حرف أصبعه الوسطي لحديث ابن الزبير ( و القول الثاني ) قاله في الاملاء يقبض الخنصر و البنصر و الوسطى و يبسط المسبحة و الابهام لما روى أبو حميد عن النبي صلي الله عليه و سلم ( و القول الثالث ) أنه يقبض الخنصر و البنصر و يحلق الابهام مع الوسطي لما روى وائل بن حجر رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه و سلم " وضع مرفقه الايمن علي فخذه اليمنى ثم عقد اصابعه الخنصر و التي تليها و حلق حلقة باصبعه الوسطي علي الابهام و رفع السبابة و رأيته يشير بها " )