فرع لو قرأ الفاتحة بلغة لبعض العرب غير اللغة المقروء بها لم تصح مشروعية قراءة سورة بعد الفاتحة وانها سنة - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع لو قرأ الفاتحة بلغة لبعض العرب غير اللغة المقروء بها لم تصح مشروعية قراءة سورة بعد الفاتحة وانها سنة

و ليست الترجمة معجزة و القرآن هو الذي تحدي به النبي صلي الله عليه و سلم العرب و وصفه الله تعالي بكونه عربيا و إذا علم ان الترجمة ليست قرآنا و قد ثبت انه لا تصح صلاته الا بقرآن حصل أن الصلاة لا تصح بالترجمة : هذا كله مع ان الصلاة بناها علي التعبد و الاتباع و النهى عن الاختراع و طريق القياس منسدة و إذا نظر الناظر في أصل الصلاة و اعدادها و اختصاصها بأوقاتها و ما اشتملت عليه من عدد ركعاتها و اعادة ركوعها في كل ركعة و تكرر سجودها الي ذلك من أفعالها و مدارها علي الاتباع و لم يفارقها جملة و تفصيلا فهذا يسد باب القياس حتى لو قال قائل مقصود الصلاة الخضوع فيقوم السجود مقام الركوع لم يقبل ذلك منه و ان كان السجود ابلغ في الخضوع .

ثم عجبت من قولهم ان الترجمة لا يكون لها حكم القرآن في تحريمها علي الجنب و يقولون لها حكمه في صحة الصلاة التي مبناها على التعبد و الاتباع و يخالف تكبيرة الاحرام التي قلنا يأتي بها العاجز عن العربية بلسانه لان مقصودها المعنى مع اللفظ و هذا بخلافه : هذا آخر كلام امام الحرمين رحمه الله ( فرع ) لو قرأ الفاتحة بلغة لبعض العرب اللغة المقروءيها لم تصح و لم يجز في الصلاة ايضا صرح به صاحب التتمة قال و من اتى بالترجمة ان كان متعمدا بطلث صلاته و ان كان ناسيا أو جاهلا لم يعتد بقراءته و لكن لا تبطل صلاته و يسجد للسهود كسائر الكلام ناسيا أو جاهلا قال المصنف رحمه الله ( ثم يقرأ بعد الفاتحة سورة و ذلك سنة و المستحب ان يقرأ في الصبح بطوال المفصل لما روى أن النبي صلي الله عليه و سلم قرأ فيها بالواقعة فان كان يوم الجمعة استحب ان يقرأ فيها ( ألم تنزيل السجدة ) ( و هل أتي علي الانسان ) لان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ ذلك و يقرأ في الاوليين في الظهر بنحو ما يقرا في الصبح لما روى أبو سيعد الخدرى رضي الله عنه قال " حزرنا قيام رسول الله صلي الله عليه و سلم في الظهر و العصر فحزرنا قيامه في الركعتين الاوليين من الظهر بقدر ثلاثين اية قدر ألم تنزيل السجدة و حزرنا قيامه في الاخيرتين على النصف من ذلك و حزرنا قيامه في الاوليين من العصر علي قدر الاخيرتين من الظهر و حزرنا

/ 528