فرع في ان اشراط الاعتدال في صلاة النفل فيه وجهان في مذهب الشافعي فرع في مذاهب العلماء في الاعتدال فرع في مذاهب العلماء فيما يقال في الاعتدال - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في ان اشراط الاعتدال في صلاة النفل فيه وجهان في مذهب الشافعي فرع في مذاهب العلماء في الاعتدال فرع في مذاهب العلماء فيما يقال في الاعتدال

( فرع ) ذكر صاحب التتمة في اشتراط الا عتدال في صلاة النقل وجهين بناء علي أن النفل هل يصح مضطجعا مع القدرة علي القيام قال و وجه السنة أنه اقتصر علي الايماء مع القدرة على اكمال الاركان ( فرع ) في مذاهب العلماء في الاعتدال : قد ذكرنا أن مذهبنا أنه ركن في الصلاة لا تصح الصلاة الا به و بهذا قال احمد و داود و أكثر العلماء و قال أبو حنيفة لا يجب بل لو انحط من الركوع إلى السجود أجزأه و عن مالك روايتان كالمذهبين و احتج لهم بقوله تعالي ( اركعوا و اسجدوا ) و احتج اصحابنا بحديث المسي صلاته و الآية الكريمة لا تعارضه و بقوله صلي الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتونى أصلي " ( فرع ) في مذاهب العلماء فيما يقال في الاعتدال : قد ذكرنا أن مذهبنا أنه يقول في حال ارتفاعه سمع الله لمن حمده فإذا استوى قائما قال ربنا لك الحمد إلي آخره و أنه يستحب الجمع بين هذين الذكرين للامام و المأموم و المنفرد و بهذا قال عطاء و أبو بردة و محمد بن سيرين و اسحق و داود و قال أبو حنيفة يقول الامام و المنفرد سمع الله لمن حمده فقط المأموم ربنا لك الحمد فقط حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود و أبى هريرة و الشعبى و مالك و أحمد قال و به أقول و قال الثورى و الاوزاعي و أبو يوسف و محمد و أحمد يجمع الامام الذكرين و يقتصر المأموم علي ربنا لك الحمد و احتج لهم بحديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد " رواه البخارى و مسلم و عن أنس عن النبي صلي الله عليه و سلم مثله رواه البخارى و مسلم وراه مسلم أيضا من رواية أبى موسي و احتج أصحابنا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه و سلم " كان إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللم ربنا و لك الحمد " رواه البخارى و مسلم و عن حذيفة رضى الله عنه أن النبي صلي الله عليه و سلم قال حين رفع رأسه " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد " رواه مسلم و قد سبق بطوله في فصل الركوع و مثله في صحيح





/ 528