اذا غاب عن الكعبة وعرفها صلى اليها - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اذا غاب عن الكعبة وعرفها صلى اليها

فوجهان أصحهما لا يصح صححه امام الحرمين و الرافعي و غيرهما و دليلهما في الكتاب و ان كانت العصا مثبتة أو مسمرة صحت بلا خلاف قال امام الحرمين لكنه يخرج بعضه عن محاذاتها و قد سبق الخلاف فيمن خرج بعض بدنه عن محاذاة بعض الكعبة لوقوفه على طرف ركن قال ففى هذا تردد ظاهر عندي و ظاهر كلام المصنف و الاصحاب أن هذا يصح وجها واحدا و ان خرج بعض بدنه عن محاذاة العصا لانه يعد مستقبلا بخلاف مسألة الخارج بعضه عن محاذاة الكعبة و لهذا قطع الاصحاب بالصحة إذا كانت العصا مسمرة و قطعوا بها ايضا فيما إذا بقيت بقية من أصل الجدار قدر مؤخرة الرحل و ان كانت أعالي بدنه خارجة عن محاذاته لكونه مستقبلا ببعضه جزءا شاخصا و بباقيه هواء الكعبة و أما الواقف علي طرف الركن فلم يستقبل ببعضه شيئا أصلا قال المصنف رحمه الله ( و ان لم يكن بحضرة البيت نظرت فان عرف القبلة صلي إليها و ان أخبره من يقبل خبره عن علم قبل قوله و لا يجتهد كما يقبل الحاكم النص من الثقة و لا يجتهد و ان رأي محاريب المسلمين في بلد صلي إليها و لا يجتهد لان ذلك بمنزلة الخبر ) ( الشرح ) إذا غاب عن الكعبة و عرفها صلي إليها و ان جهلها فأخبره من يقبل خبره لزمه أن يصلي بقوله و لا يجوز الاجتهاد و قد تقدم في باب الشك في باب نجاسة الماء بيان من يقبل خبره و انه يدخل فيه الحر و العبد و المرأة بلا خلاف و لا يقبل خبر الكافر في القبلة بلا خلاف و أما الصبي المميز فالمشهور انه لا يقبل خبره و نقل القاضي حسين و صاحبا التهذيب و التتمة فيه نصين للشافعي أحدهما يقبل و الثاني لا قالوا فمن اصحابنا من قال في قبول قوله هنا قولان للنصين و قال القفال فيه

/ 528