تفسير كلمات التشهد - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير كلمات التشهد

محمد ان عائشة رضي الله عنها كانت إذا تشهدت قالت التحيات الطيبات الصلوات الزاكيات لله أشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده و رسوله السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام علينا و على عباد الله الصالحين " صحيح رواه مالك في الموطأ فهذه الاحاديث الواردة في التشهد وكلها صحيحة و أشدها صحة باتفاق المحدثين حديث ابن مسعود ثم حديث ابن عباس قال الشافعي و الاصحاب و بايها تشهد أجزأه لكن تشهد ابن عباس افضل و هذا معنى قول المصنف و أفضل التشهد ان يقول إلى آخره فقوله افضل التشهد دليل على جواز غيره و قد أجمع العلماء علي جواز كل واحد منها و ممن نقل الاجماع القاضي أبو الطيب قال أصحابنا انما رجح الشافعي تشهد ابن عباس على تشهد ابن مسعود لزيادة لفظة المباركات و لانها موافقة لقول الله تعالي تحية من عند الله مباركة طيبة و لقوله كما يعلمنا السورة من القرآن و رجحه البيهقي قال بان النبي صلي الله عليه و سلم علمه لا بن عباس و أقرانه من أحداث الصحابة فيكون متأخرا عن تشهد ابن مسعود و أضرابه و اختار أبو حنيفة و الثورى و أحمد و أبو ثور تشهد ابن مسعود و اختار مالك تشهد ابن عمر رضي الله عنهم و اما حديث جابر الذي في أوله بإسم الله و بالله فرواه النسائي و ابن ماجه و البيهقى و غيرهم و لكنه ضعيف عند أهل الحديث كما نقله المصنف عنهم و كذا نقله البغوى و ممن ضعفه البخارى و النسائي و روى التسمية البيهقي من طرق و ضعفها و نقل تضعيفه عن البخارى و ذكر الحاكم أبو عبد الله في المستدرك أن حديث جابر صحيح و لا يقبل ذلك منه فان الذي ضعفوه أحمل من الحاكم و أتقن و أما ألفاظ الفصل فسمي التشهد لما فيه من الشهادتين و قوله التحيات جمع تحية قال الازهرى قال الفراء ( 1 ) الملك و قيل البقاء الدائم و قيل السلامة و تقديره السلامة من الآفات حكاها الازهرى و قيل التحية الحيا و الاول روى عن ابن مسعود و ابن عباس و قاله ابن المنذر و آخرون قال ابن قتيبة انما قيل التحيات بالجمع لانه كان لكل واحد من ملوكهم تحية يحيا بها فقيل لنا قولوا التحيات لله أى الالفاظ التي تدل علي الملك مستحقة لله تعالي وحده قال البغوى في شرح السنة لان شيئا مما كانوا يحيون به الملوك لا يصلح للثناء علي الله تعالي و قوله المباركات الصلوات الطيبات قالوا تقديره و المباركات و الصلوات و الطيبات بالواو كما جاء في الاحاديث الباقية و لكن حذفت الواو و حذف واو العطب جائز ( قوله ) الصلوات قيل المراد به العبادات قاله الازهرى و قيل

/ 528